للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٥ - حَدثَنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرَّقَاشِي (١)، حدثنا حجاجُ بن منهال (٢)، حدثنا جَرير بن حَازم (٣) قال: سمعتُ الحسَنَ (٤) يقول: حدثنا جُندبُ بن عبد الله -في هذا المسْجدِ (٥) مَا نَسيناه منذ حدثَنا، وما نخشى أن جُندبًا كذبَ على رسول الله قال: قال رسول الله : "جُرِحَ رجلٌ فيمن كان قبلكم جِرَاحَةً فضجر، فعمَد إلى سِكِّين فقطع

⦗٣٣٢⦘ يدَه، فلم يَرْقأ [الدم] (٦) حتى مات، فقال الله تعالى (٧): بادَرني عَبْدي بنفْسهِ؛ حَرَّمْتُ عليه الجنَّةَ" (٨).


(١) الرَّقَاشي: بفتح الراء، والقاف المخففة، وفي آخرها شين، نسبة إلى امرأة اسمها رَقَاش، كثرت أولادها حتى صاروا قبيلة، وهي من قيس عيلان. الأنساب للسمعاني (٦/ ١٤٦).
(٢) الأنماطي، أبو محمد السُّلَمي مولاهم البصري.
(٣) ابن زيد بن عبد الله بن شجاع الأزدي العتكي، أبو النضر البصري، ثقة غير أنه روى عن قتادة، عن أنس مناكير وهذا ليس من حديثه عن قتادة.
وسيأتي الكلام في روايته عن قتادة في: ح (٧٦٢).
(٤) ابن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد.
(٥) أي: مسجد البصرة، قاله الحافظ ابن حجر في الفتح (٦/ ٥٧٦).
(٦) ما بين المعقوفتين من (ك)، وهي كذلك ملحقة بهامش (م)، يقال: رقأ الدمع، والدم، والعرق إذا سكن وانقطع. النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٤٨).
(٧) سقطت كلمة: "تعالى" من (ك).
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء- باب ما ذكر عن بني إسرائيل (الفتح ٦/ ٥٧٠) من طريق حجاج بن منهال عن جريرٍ به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه … (١/ ١٠٧ ح ١٨١) من طريق وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن، عن جندب به.
وأخرجه أيضًا (ح ١٨٠) من طريق شيبان عن الحسن به مرسلًا.
فائدة الاستخراج:
لم يذكر مسلم كامل اللفظ بل أحال به على ما قبله، وميَّز المصنِّف اللفظ المحال عليه.