(٢) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري. (٣) الحديث في الموطأ -كتاب الجهاد- باب ما جاء في الغلول (٢/ ٤٥٩ ح ٢٥). (٤) ابن وردان العسقلاني، أبو يحيى البلخي. (٥) ابن سالم الصائغ الكبير، نزيل مكة. (٦) عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي. (٧) مولاهم، المدني، انظر حول نسبته: ح (١٠٣). (٨) اسمه سالم كما صرَّح به في رواية البخاري، ولا يعرف اسم أبيه. وابن مطيع هو: عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي المدني.= ⦗٣٤١⦘ = انظر: فتح الباري (٧/ ٥٥٨)، والتقريب (٣٦٢٦). (٩) في (م): "يغنم". (١٠) جاء عند مسلم مبيَّنًا: "غنمنا المتاع، والطعام، والثياب". قال الحافظ ابن حجر: "قال ابن عبد البر -وتبعه جماعة-: المال في لغة دوس قبيلة أبي هريرة غير العين كالعروض والثياب، وعند جماعة المال هو: العين كالذهب والفضة، والمعروف من كلام العرب أن كل ما يتمول ويملك فهو مال". الفتح (١١/ ٦٠٠). (١١) سميت بذلك لكثرة قراها، وهو بين المدينة وتبوك، وأعظم مدنها اليوم: مدينة العُلا، على مسافة ٣٥٠ كيلًا، ويعرف اليوم بوادي العُلا. انظر: المعالم الأثيرة لمحمد شُرَّاب (ص: ٢٢٤)، معجم المعالم الجغرافية لعاتق البلادي (ص: ٢٥٠). (١٢) كذا في الأصل، و (م)، وضبّب عليها في الأصل، وفي (ك): "عبدًا أسود"، بدون تنوين. والجارّ والمجرور -هنا- في محل رفع نائب فاعل. و"عبدًا" مفعول به، و"أسودًا" أو "أسوَدَ" صفة له، وهي تتبع الموصوف. قال ابن عقيل: "مذهب البصريين -إلا الأخفش- أنه إذا وجد بعد الفعل المبني لما لم يُسمّ فاعلُه مفعول به ومصدر وظرف وجار ومجرور تعيّن إقامة المفعول به مقام الفاعل؛ فتقول: ضُرِب زيدٌ ضربًا شديدًا يومَ الجمعة أمامَ الأمير في داره، ولا يجوز إقامة غيره مقامه مع وجوده. وما ورد من ذلك شاذٌّ أو مؤوَّلٌ.= ⦗٣٤٢⦘ = ومذهب الكوفيين أنه يجوز إقامة غيره وهو موجود تَقدَّم أو تأخَّر؛ فتقول ضُرِب ضربٌ شديدٌ زيدًا، وضُرِب زيدًا ضربٌ شديدٌ، وكذلك في الباقي. واستدلوا لذلك بقراءة أبي جعفر ﴿لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾، وقول الشاعر: لم يُعْنَ بالعَلياءِ إلا سيِّدًا … ولا شفى ذا الغَيِّ إلا ذُو هُدًى ومذهب الأخفش أنه إذا تقدّم غير المفعول به عليه جاز إقامة كل واحد منهما؛ فتقول ضُرب في الدار زيدٌ، وضُرب في الدار زيدًا. وإن لم يتقدم تعين إقامة المفعول به، نحو ضُرب زيدٌ في الدار؛ فلا يجوز ضُرب زيدًا في الدار". والله أعلم. انظر: شرح ابن عقيل، (٢/ ١٢١ - ١٢٣)، أوضح المسالك، لابن هشام، (٢/ ١٤٩ - ١٥٢). (١٣) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح العين المهملة، والذي أهدى العبد لرسول الله ﷺ هو: رفاعة بن زيد الجذامي أحد بني الضُبَيب كما في رواية مسلم، وفي رواية البخاري: أحد بني الضباب، وانظر في ذلك: فتح الباري لابن حجر (٧/ ٥٥٩). (١٤) بعين مهملة، بوزن فاعل أي: لا يدرى من رمى به، وقيل: الحائد عن قصده. فتح الباري لابن حجر (٧/ ٥٥٩). (١٥) في (م) ههنا كلمة غير واضحة كأنها: "منا" أو نحوها، وليست في النسخ الأخرى. (١٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي- باب غزوة خيبر (الفتح ٧/ ٥٥٧ ح ٤٢٣٤) من طريق أبي إسحاق الفزاري عن مالك به. وأخرجه في كتاب الأيمان والنذور -باب هل يدخل في الأيمان والنذور الأرض والغنم والزرع والأمتعة (الفتح ١١/ ٦٠٠ ح ٦٧٠٧) عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب غلظ تحريم الغلول … (١: ١٠٨ ح ١٨٣) عن أبي الطاهر عن ابن وهب عن مالك به، وعن قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز الدراودي عن ثورٍ عن أبي الغيث به. وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الجهاد -بابٌ في تعظيم الغلول (٣/ ٦٨ ح ٢٧١١) عن القعنبي عن مالك به. قال الدارقطني: "قال موسى بن هارون: وهم ثور بن زيد في هذا الحديث لأن أبا هريرة لم يخرج مع النبي ﷺ-يعني إلى خيبر- وإنما قدم المدينة بعد خروج النبي ﷺ إلى خيبر، وأدرك النبي ﷺ وقد فتح الله عليه خيبر". وقال الحافظ ابن حجر: "ذكر الحافظ ابن منده أن محمد بن إسحاق رواه عن ثور بلفظٍ أزال الإشكال، وهو: "انصرفنا مع رسول الله ﷺ إلى وادي القرى عشية … " ثم قال -أي الحافظ-: "ولعل المراد بقوله: "خرجنا إلى خيبر" "خرجنا من خيبر". وقد سبق التعليق على نحو هذا في ح (٢٠٢). انظر: الإيمان لابن منده (٢/ ٦٦٩)، تحفة الأشراف (٩/ ٤٥٩) للمزي، والنكت الظراف المطبوعة بحاشيته لابن حجر. = ⦗٣٤٤⦘ = فائدة الاستخراج: "وادي القرى" جاءت في رواية مسلم مبهمًا: "ثم انطلقنا إلى الوادي" وقوله في الحديث: "سهم عائر" جاءت عند مسلم: "فرمى بسهمٍ" وبيَّنتها رواية المصنِّف وهذا من فوائد الاستخراج.