(٢) هاشم بن القاسم الليثي البغدادي. (٣) هشام بن عبد الملك الطيالسي. (٤) ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. (٥) ابن كيسان المدني. (٦) ابن حازم بن زيد الأزدي. (٧) الجَزَري، أبو إسحاق الرَّقي، مولى بني أمية. ضعفه يحيى القطان، وابن معين -في أغلب الروايات عنه، ووثقه مرة في رواية الدوري-، وقال الإمام أحمد: "مضطرب الحديث، روى أحاديث مناكير"، وقال مرة: "ليس بقوي في الحديث، تعرف فيه الضعف" وقال أيضًا: "ليس بذاك"، وقال البخاري: "في حديثه وهمٌ كثير، وهو صدوق في الأصل" وذكره في كتابه الضعفاء الصغير، وضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم نحو قول البخاري، وقيل له: إن البخاري أدخله في الضعفاء، فقال: "يحوَّل منه"، وقال يعقوب الفسوي: "لين"، وقال مرة: "لا بأس به"، وضعفه النسائي مرة، وقال أخرى: "صدوق، فيه ضعف"، وذكره العقيلي في الضعفاء، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: "احتمله الناس، وروى عنه الثقات مثل حماد بن زيد، وجرير بن حازم، ووهيب، وغيرهم من الثقات، وله نسخة عن الزهري، ولا بأس به"، وذكره ابن شاهين في الثقات، وضعفه ابن حزم. وذكره الذهبي في الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد وقال: "حسن الحديث، ضعفه ابن معين لمناكيره"، وقال في الكاشف: "ضُعِّف، وقال البخاري: صدوق، في حديثه وهمٌ كثير". وقال ابن حجر: "صدوق، سيئ الحفظ". فهو ممّن يُعتبر بحديثه، وقد توبع هنا. انظر: تاريخ الدورى (٢/ ٦٠٨)، سؤالات ابن الجنيد (ص: ٤٤١) تاريخ ابن طهمان عن ابن معين (ص: ٦٧)، العلل رواية عبد الله بن أحمد (٣/ ٢٨٦)، والعلل رواية المروذي (ص: ٨٢)، التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٨٠)، والضعفاء الصغير له = ⦗٤١١⦘ = (ص: ٢٣٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٤٤٨)، المعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٣٤٥، و ٢/ ٤٥٣)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٦٨)، الثقات لابن حبان (٧/ ٥٣٢)، الكامل لابن عدي (٧/ ٢٤٧٩)، الثقات لابن شاهين (ص: ٣٢٣)، المحلى لابن حزم (٦/ ١٢١)، تهذيب الكمال للمزي (٢٩/ ٤٤٥)، معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ١٨١)، الكاشف كلاهما للذهبي (٢/ ٣٢٣)، التقريب لابن حجر (٧١٥٤). (٨) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله (١/ ٩٥ ح ١٥٥) عن محمد بن رمح وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث به. وأخرجه الطبراني في المعحم الكبير (٢٠/ ٢٥٠) من طريق يحيى الحماني عن صالح بن كيسان عن الزهري به. فائدة الاستخراج: بيَّن المصنِّف في روايته: الليث بأنه: ابن سعد، وجاء عند مسلم مهملًا.