(٢) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري. (٣) ابن زيد الليثي مولاهم، أبو زيد المدني، توفي سنة (١٥٣ هـ). وثقه ابن معين -في رواية الدوري، والدارمي-، وابن المديني، والعجلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأبو يعلى الموصلي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطئ" وزاد ابن حجر في النقل عنه: "مستقيم الأمر، صحيح الكتاب"، وليست هذه الزيادة في = ⦗٤١٢⦘ = المطبوعة من الثقات. وذكره ابن شاهين في الثقات أيضًا. وقال البخاري: "هو ممن يحتمل"، وقال أبو داود: "صالح"، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به"، وقال ابن عدي: "روى عنه ابن وهب نسخة صالحة"، وقال أيضًا: "هو حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به". وتركه يحيى القطان بأخرة، وكان يضعفه، وقد بيَّن الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما أن يحيى القطان تركه من أجل حديث -أو حديثين- أخطأ فيه، وصله وهو مرسل. وقال ابن معين -في رواية-: "ليس بذاك"، وقال الإمام أحمد: "ليس بشيء"، وقال أيضًا: "إذا تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة"، وقال أيضًا: "روى عن نافع أحاديث مناكير"، وضعفه النسائي، وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال الحافظ الذهبي: "قد يرتقي حديثه إلى رتبة الحسن"، وذكره في الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد وقال: "صدوق، قوي الحديث. .. والظاهر أنه ثقة". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يهم". وقد توبع على روايته هذه هنا عن الزهري، والحمد لله. انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٢٢)، تاريخ الدارمي (ص: ٦٦)، سؤالات ابن الجنيد (ص: ٤٠٢)، سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني (ص: ٩٨)، سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص: ٢١٨)، الثقات للعجلي (١/ ٢١٧)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢٨٥/ ٢)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (٣/ ٤٣)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٥٤)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٧)، الثقات لابن حبان (٦/ ٧٤)، الكامل لابن عدي (١/ ٣٨٥) سؤالات الحكم للدارقطني (ص: ١٨٧)، الثقات لابن شاهين (ص: ٦٦)، تهذيب الكمال للمزي (٢/ ٣٤٧)، معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ٦٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٦/ ٣٤٣)، تهذيب التهذيب (١/ ١٩٠)، والتقريب لابن حجر (٣١٧). (٤) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٢٤٨) من طريق أحمد بن صالح عن ابن وهبٍ به. وللحديث طرقٌ أخرى عن الزهري، منها: ما أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الديات- باب قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ (الفتح ١٢/ ١٩٤ ح ٦٨٦٥)، ومسلم في كتاب الإيمان -باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله (١/ ٩٦ ح ١٥٧) كلاهما من طريق يونس عن الزهري به. وأخرجه مسلم أيضًا -في الموضع السابق- من طريق الأوزاعي عن الزهري به.