للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦١ - وحَدثنا عيسى بن أحمدَ العسقلاني (١)، حدثنا ابن وهبٍ (٢)، عن أُسَامَةَ (٣)، عَن الزهريّ، بإسْنادِهِ،

⦗٤١٣⦘ نحوَهُ (٤).


(١) نسبته "العسقلاني" ليست في (ط) و (ك)، وفي (م) ضُرِب عليها بالقلم، وهو: عيسى بن أحمد بن وردان العسقلاني، أبو يحيى البلخي.
(٢) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري.
(٣) ابن زيد الليثي مولاهم، أبو زيد المدني، توفي سنة (١٥٣ هـ).
وثقه ابن معين -في رواية الدوري، والدارمي-، وابن المديني، والعجلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأبو يعلى الموصلي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطئ" وزاد ابن حجر في النقل عنه: "مستقيم الأمر، صحيح الكتاب"، وليست هذه الزيادة في =
⦗٤١٢⦘ = المطبوعة من الثقات.
وذكره ابن شاهين في الثقات أيضًا. وقال البخاري: "هو ممن يحتمل"، وقال أبو داود: "صالح"، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به"، وقال ابن عدي: "روى عنه ابن وهب نسخة صالحة"، وقال أيضًا: "هو حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به".
وتركه يحيى القطان بأخرة، وكان يضعفه، وقد بيَّن الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما أن يحيى القطان تركه من أجل حديث -أو حديثين- أخطأ فيه، وصله وهو مرسل.
وقال ابن معين -في رواية-: "ليس بذاك"، وقال الإمام أحمد: "ليس بشيء"، وقال أيضًا: "إذا تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة"، وقال أيضًا: "روى عن نافع أحاديث مناكير"، وضعفه النسائي، وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال الحافظ الذهبي: "قد يرتقي حديثه إلى رتبة الحسن"، وذكره في الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد وقال: "صدوق، قوي الحديث. .. والظاهر أنه ثقة". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يهم".
وقد توبع على روايته هذه هنا عن الزهري، والحمد لله.
انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٢٢)، تاريخ الدارمي (ص: ٦٦)، سؤالات ابن الجنيد (ص: ٤٠٢)، سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني (ص: ٩٨)، سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص: ٢١٨)، الثقات للعجلي (١/ ٢١٧)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢٨٥/ ٢)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (٣/ ٤٣)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٥٤)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٧)، الثقات لابن حبان (٦/ ٧٤)، الكامل لابن عدي (١/ ٣٨٥) سؤالات الحكم للدارقطني (ص: ١٨٧)، الثقات لابن شاهين (ص: ٦٦)، تهذيب الكمال للمزي (٢/ ٣٤٧)، معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ٦٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٦/ ٣٤٣)، تهذيب التهذيب (١/ ١٩٠)، والتقريب لابن حجر (٣١٧).
(٤) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٢٤٨) من طريق أحمد بن صالح عن ابن وهبٍ به.
وللحديث طرقٌ أخرى عن الزهري، منها: ما أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الديات- باب قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ (الفتح ١٢/ ١٩٤ ح ٦٨٦٥)، ومسلم في كتاب الإيمان -باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله (١/ ٩٦ ح ١٥٧) كلاهما من طريق يونس عن الزهري به.
وأخرجه مسلم أيضًا -في الموضع السابق- من طريق الأوزاعي عن الزهري به.