(٢) محمد بن خازم الضرير، يضطرب في غير حديث الأعمش، وقد توبع كما سيأتي في التخريج. (٣) من هذا الموضع في (ط) سقطٌ إلى أثناء ح (٢٨٤)، وسيأتي التنبيه على نهايته في موضعه. (٤) في (ك): "أشياء" ولعله سبق قلم، والصواب المثبت بدليل قوله بعده: "أتحنَّثُه". (٥) في (ك): "وساق". (٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب العتق- باب عتق المشرك (الفتح ٥/ ٢٠٠ ح ٢٥٣٨) من طريق أبي أسامة عن هشام بن عروة به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده (١/ ١١٤ ح ١٩٥) عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي معاوية به. وعندهما تفسير قوله: "أتحنَّث بها" يعني: أتبرَّر بها، وهو من تفسير هشام بن عروة كما بيَّنته رواية مسلم، = ⦗٤٣٩⦘ = أي: يعمل أعمال البر. فائدة الاستخراج: رواية مسلم تنتهي عند قوله: "إلا فعلت في الإسلام مثله"، وما بعده من التفصيل زيادة في رواية المصنِّف. وهي زيادة صحيحة. (٧) عبد الله بن نُمَيرٍ الهَمْدَاني الكوفي. (٨) هكذا علَّقه المصنِّف، وقد وصله مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده (١/ ١١٤ ح ١٩٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نُمَير به. وقد أخرجه الحميدي في مسنده (١/ ٢٥٣) -ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ٢١٣) - عن ابن عيينة عن هشام بن عروة به.