للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٥ - حدثنا أبو أُمَيَّةَ الطرسوسيُّ، حدثنا أبو نعيم (١)، حدثنا زهير بن معاويةَ (٢)، عن سُهَيل بن أبي صَالح (٣)، عَن أبيه، عن أبي هُريرةَ قال: جاؤا (٤) ناسٌ من أصحَابهِ، فقالوا: يا رسولَ الله نجدُ في أنفسِنا شيئًا نُعْظِم (٥) أن نتكلَّم بهِ -أو الكلامَ به-. قال: "وقد وَجَدْتموه؟ " قالوا: نعَم. قال: "ذاك صَرِيحُ الإيمان" (٦).


(١) الفضل بن دُكين التيمي مولاهم الكوفي.
(٢) ابن حُدَيج الجعفي، أبو خيثمة الكوفي.
(٣) واسم أبي صالح: ذكوان السمان المدني.
(٤) في (ك): "جاء" وهي رواية مسلم، وهي الجادة، وما في الأصل و (م) جاءت على لغة أكلوني البراغيث، وعند أبي داود من هذا الطريق: "جاءه".
(٥) ورواية مسلم: "ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به"، ولفظ المصنِّف عند أبي داود، قال أبو الطيب العظيم آبادي: "من الإعظام، أي نجد التكلم به عظيمًا لغاية قبحه، والمعنى نجد في أنفسنا الشيء القبيح نحو: من خلق الله، كيف هو، ومن أي شيءٍ هو، ونحو ذلك مما يُتَعَاظم النطق به، فما حكم جريان ذلك في خواطرنا؟ ".
انظر: عون المعبود للعظيم آبادي (١٤/ ١١).
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها =
⦗٤٥٨⦘ = (١/ ١١٩ ح ٢٠٩) من طريق جرير بن عبد الحميد عن سهيلٍ به.
وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأدب- باب في رد الوسوسة (٤/ ٣٢٩ ح ٥١١١) عن أحمد بن يونس عن زهير بن معاوية به.
فائدة الاستخراج:
بيِّنت رواية المصنِّف سهيلًا بأنه ابن أبي صالح، وجاء عند مسلم مهملًا.