(٢) ابن حُدَيج الجعفي، أبو خيثمة الكوفي. (٣) واسم أبي صالح: ذكوان السمان المدني. (٤) في (ك): "جاء" وهي رواية مسلم، وهي الجادة، وما في الأصل و (م) جاءت على لغة أكلوني البراغيث، وعند أبي داود من هذا الطريق: "جاءه". (٥) ورواية مسلم: "ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به"، ولفظ المصنِّف عند أبي داود، قال أبو الطيب العظيم آبادي: "من الإعظام، أي نجد التكلم به عظيمًا لغاية قبحه، والمعنى نجد في أنفسنا الشيء القبيح نحو: من خلق الله، كيف هو، ومن أي شيءٍ هو، ونحو ذلك مما يُتَعَاظم النطق به، فما حكم جريان ذلك في خواطرنا؟ ". انظر: عون المعبود للعظيم آبادي (١٤/ ١١). (٦) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها = ⦗٤٥٨⦘ = (١/ ١١٩ ح ٢٠٩) من طريق جرير بن عبد الحميد عن سهيلٍ به. وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأدب- باب في رد الوسوسة (٤/ ٣٢٩ ح ٥١١١) عن أحمد بن يونس عن زهير بن معاوية به. فائدة الاستخراج: بيِّنت رواية المصنِّف سهيلًا بأنه ابن أبي صالح، وجاء عند مسلم مهملًا.