للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٢ - حَدثَنا حمدان بن علي (١)، وَأبو شُعيب صالح بن حَكيم البصريُّ (٢) قالا:

⦗٤٧٠⦘ حدثنا مُعلَّى بن أسد (٣)، حدثنا وُهَيب (٤)، ح

وحَدثنا الصَغانيُّ، حدثنا زهير بن حرب (٥)، حدثنا إسماعيل (٦) قالا جميعًا: عن أيوبَ (٧)، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرةَ عن النَّبِيِّ قال: "لا يزالُ النّاس يسألون عن العلمِ حتَّى يقولوا: هذا الله خلقنا، فَمن خَلقَ الله؟ ".

قال: فبينما أبو هُريرةَ ذاتَ يومِ آخِذٌ بيد رجلٍ وهو يقول: صدق الله ورسوله! صَدق الله ورسوله! قال أبو هُريرةَ: لقد (٨) سأَلَني

⦗٤٧١⦘ عنها رجلان، وهَذا الثَّالث" (٩). هذا لفظُ المعلَّى.


(١) هو: محمد بن علي بن عبد الله بن مهران الوراق البغدادي، وحمدان لقبه.
(٢) في (ك) بتقديم ذكر أبي شعيب على حمدان بن علي، وأبو شعيب هذا لم أجد له ترجمة سوى ما ذكره ابن زَبْر في وفيات سنة (٢٦٦ هـ)، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم قال: "صالح بن حكيم أبو سعيد البصري التمار، نزيل سامراء، روى عن =
⦗٤٧٠⦘ = مسلم بن إبراهيم، كتبت مع أبي عنه بسامراء".
فلعله هو، وقد كناه أبا سعيد، وترجم له الخطيب في التاريخ تبعًا لابن أبي حاتم ولم يزد عليه شيئًا، وذكره المزي في تلاميذ معلى بن أسد، وقد تابعه حمدان الوراق وهو ثقة، فالحمد لله.
انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٣٩٩)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زَبْر (٢/ ٥٨٣)، تاريخ بغداد للخطيب (٩/ ٣١٧)، تهذيب الكمال للمزي (٢٨/ ٢٨٣).
(٣) العَمِّي -بفتح المهملة، وتشديد الميم-، أبو الهيثم البصري. التقريب (٦٨٠٢).
(٤) ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري.
(٥) ابن شداد الحَرَشي، أبو خيثمة النَّسَائي، نزيل بغداد.
(٦) ابن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي مولاهم البصري، المعروف بابن عُلَيَّة، بيَّنه مسلمٌ في روايته.
(٧) ابن أبي تميمة كيسان السَّختياني، أبو بكر البصري.
(٨) في (ك): "فقد".
(٩) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان ومن يقوله من وجدها (١/ ١٢٠ - ١٢١ ح ٢١٥) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه عن أيوب به.
وأخرجه أيضًا عن زهير بن حرب ويعقوب الدورقي كلاهما عن ابن عُليَّة عن أيوب به.
فائدة الاستخراج:
قال مسلم عقب الإسناد الأخير: "قال أبو هريرة: "لا يزال الناس" بمثل حديث عبد الوارث، غير أنه لم يذكر النبي في الإسناد، ولكن قال في آخر الحديث: صدق الله ورسوله"، ورواية المصنِّف له مرفوعًا من فوائد الاستخراج.