للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٣ - حدثنا عليَّ بن حرب، والحسن بن علي بن عفَّان قالا: حدثنا حُسَين الجُعفيُّ (١)، عن زائدةَ (٢)، عن المختار بن فُلْفُل (٣) عن أنس بن

⦗٤٧٢⦘ مالك قال: قال رسول الله (٤): "إنّ الله يقولُ: لا تزالُ أمَّتُك يسألون حتَّى يقولوا: هذا الله خلقَ كلَّ شيءٍ، فَمَن خَلَقَ الله؟ " (٥).


(١) حسين بن علي بن الوليد الجُعْفي مولاهم الكوفي المقرئ.
(٢) ابن قُدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي.
(٣) القرشي المخزومي الكوفي، مولى آل عمرو بن حُرَيث.
وثقه ابن معين، والإمام أحمد، وابن عمار الموصلي، والعجلي، وأبو داود، ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يخطئ كثيرًا".
ووثقه الذهبي في الكاشف، وقال الحافظ ابن حجر: "تكلَّم فيه السليماني فعدَّه في رواة المناكير عن أنس"، وقال في التقريب: "صدوقٌ، له أوهام".
وقد تابعه على حديثه هذا أبو طُوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عند البخاري كما سيأتي. =
⦗٤٧٢⦘ = انظر: الثقات للعجلي (٢/ ٢٦٧)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (٣/ ١٥١)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٣١٠)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٢٩)، تهذيب الكمال للمزي (٢٧/ ٣١٩)، الكاشف للذهبي (٢/ ٢٤٨)، تهذيب التهذيب لابن حجر (١٠/ ٦٢)، التقريب (٦٥٢٤).
(٤) في (ك): "النبي" بدل "رسول الله" وكتب فوق عبارة الأصل: "النبي" بخط مغاير.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الاعتصام- باب ما يكره من كثرة السؤال، ومن تكلَّف ما لا يعنيه … (الفتح ١٣/ ٢٧٩ ح ٧٢٩٦) من طريق أبي طُوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أنس بن مالك به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها (١/ ١٢١ - ١٢٢ ح ٢١٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حسين الجعفي به، وأخرجه أيضًا عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير عن زائدة به، ومن طريق محمد بن فضيل عن المختار بن فلفل به.
فائدة الاستخراج:
أحال مسلم لفظ حديث حسين الجعفي ولم يذكره، وقد ميَّزه المصنِّف.