(٢) الأَيْلي. (٣) ابن عتبة بن مسعود الهذلي. (٤) الظلة: السحابة. وتنطف أي: تقطر. [أعلام الحديث -للخطابي (٤/ ٢٣٢٦)]. (٥) أي: يأخذون بأَكُفِّهم. [المصدر السابق]. (٦) هذه العبارة غير موجودة في (ل): وفيها ذكر الحديث تامًّا. وهذا نص ما جاء في نسخة (ل): [وأرى سببًا واصلًا من السماء إلى الأرض (ل ٥/ ٩٥ /ب) فأراك أخذت به فعلوت، ثمَّ أخذ به رجل من بعدك فعلا، ثمَّ أخذ به رجل آخر فعلا، ثمَّ أخذ به رجل آخر فانقطع به، ثمَّ وصل له، فعلا. قال أبو بكر ﵁: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، لتدعنِّي فلأعبرنه. قال رسول الله ﷺ: "اعبر". قال أبو بكر: أما الظلة: فظلة الإِسلام، وأما الذي ينطف من السمن والعسل: فالقرآن، حلاوته ولينه. وأما ما يتكفف الناس من ذلك: فالمستكثر من القرآن والمستقل. وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض: فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله. ثمَّ يأخذ به رجل من بعدك فيعلو. ثمَّ يأخذ به رجل آخر فيعلو به. ثمَّ يأخذ به رجل آخر فينقطع به، ثمَّ يوصل له فيعلو. فأخبرني يا رسول الله -بأبي أنت- أصبت أو أخطأت. قال رسول الله ﷺ: "أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا". قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني الذي أخطأت. قال: "لا تُقْسِم". (٧) أخرجه مسلم من طريق عبد الله بن وهب به. تامًّا [الرؤيا / باب في تأويل الرؤيا. /ح ١٧ (٤/ ١٧٧٧)]. والحديث أخرجه البخاري أيضًا [التعبير/ باب من لم يَرَ الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب. /ح ٧٠٤٦ (١٢/ ٤٥٠ - مع الفتح)]. وفي هذا الحديث ساوى أبو عوانة مسلمًا.