(٢) عبد الله بن الزبير بن عيسى المكي. والحديث في "مسنده" [برقم / ٥٣٦]. (٣) ابن عيينة. (٤) هذا الكلام للحميدي، وهو مثبت في "مسنده" [١/ ٢٤٦]. وقد ذكر البخاري أن مَعْمرًا كان لا يسند الحديث حتى كان بعدُ. [الصحيح (١٢/ ٤٠٧ - مع الفتح]. وسبب ذلك -والله أعلم- هو الاختلاف على الزهري. فمن أصحابه من جعل الحديث عن ابن عباس، وهم الأكثر على ما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ٤٥٢]. ومنهم من جعله عن أبي هريرة. ومنهم من تردد فقال: أن ابن عباس أو أبا هريرة -وهي رواية الزبيدي-. وقد استوعب الحافظ ابن حجر الاختلاف على الزهري في "الفتح". ونقل عن الذهلي أن المحفوظ رواية الزبيدي. وقال: "وصنيع البخاري يقتضي ترجيح رواية يونس ومن تابعه". اهـ. قلت: وهذا الاختلاف لا يؤثر في صحة الحديث لأنه اختلاف في تعيين أحد الصحابيين، والصحابة كلهم عدول. والله أعلم. (٥) رواه مسلم [الموضع السابق (٤/ ١٧٧٨)] عن ابن أبي عمر عن سفيان به. وساق من الحديث مثل ما ساق أبو عوانة سواء. وقال: بمعنى حديث يونس. (٦) (ل ٥/ ٩٦ /أ). (٧) الذهلي. (٨) في الأصل (بن) والتصويب من (ل). (٩) ابن محمَّد الزبيري. (١٠) الدراوردي. (١١) هو محمَّد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري. (١٢) لم أقف على من وصله.