(٢) القليب: البئر التي لم تطو. [النهاية (٤/ ٩٨)]. (٣) (ل ٥/ ١٠٣ / أ). (٤) في (ل): يهود. (٥) أخرجه مسلم [القسامة والمحاربين. . . / باب القسامة / ح ٢ (٣/ ١٢٩٣)] من طريق سفيان بن عيينة به. دون سياق متنه. وإنما أحال بلفظ المتن على حديث الليث وحماد بن زيد وبشر بن المفضل عن يحيى بن سعيد، بقوله: "بنحو حديثهم" وفي حديث الليث وحماد تقديم الأنصار في اليمين على اليهود، وأما حديث بشر فلم يسق مسلم لفظه، وفي حديث ابن عيينة الذي أخرجه أبو عوانة تقديم اليهود. وقد جزم أبو داود في "السنن" [٤/ ٦٥٨] أن هذا وهم من ابن عيينة. أما الشافعي ﵀ فقد بيَّن أن ابن عيينة كان لا يَثْبُت في هذا الحديث، فمرة يقدم الأنصار ومرة يقدم اليهود، وربما حدث به بتقديم الأنصار ولم يشك. [ينظر: الأم (٦/ ٩٠). وفتح الباري (١٢/ ٢٤٣)]. فيحمل صنيع الإمام مسلم -بإحالته لرواية ابن عيينة على رواية الليث وحماد- على الرواية التي لم يشك فيه ابن عيينة. وعلقه البخاري عن ابن عيينة. [١٠/ ٥٥٢ - مع الفتح].