كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - أبواب في المماليك والتشديد في ضربهم، وأن كفارة الرجل إذا ضرب مملوكه أن يعتقه. - ج: 13 - ص: 148

٦٤٨٥ - ذكر أحمد بن سعيد الدارمي (١) ح وحدثني يحيى بن موسى الخياط (٢)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (٣)، قالا: حدثنا النَّضْر بن شُمَيْل (٤)، قال: أخبرنا شعبة، عن فِرَاس (٥)، قال: سمعت ذَكْوان (٦)، عن زَاذَان [أبي عمر] (٧) أنَّ ابن عمر دعا بعبد [له] فنظر إلى أُثْرةٍ (٨) في ظهره، فقال: أوجعتك؟ قال: لا، قال: أنت عتيق لوجه الله، ثمَّ أخذ ابن عمر شيئًا من الأرض، فقال: ما لي فيه من الأجر

⦗١٤٩⦘ ما يزن هذه، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من ضرب عبده حَدًّا لم يأتِهِ فكفارته أَنْ يَعْتِقَهُ" (٩).

---

(١) هو أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، أبو جعفر السَّرَخْسي، وهو شيخ لأبي عوانة.
ولم أقف على من وصل الحديث من طريقه.
(٢) ويحتمل: الحفاظ أو الخباط. ولم أظفر به في كتب التراجم ولا في كتب الأنساب.
(٣) هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد، أبو محمَّد ابن راهُوْيَه المروزي.
(٤) المازني، أبو الحسن النَحْوي البصري، نزيل مرو.
(٥) -بكسر أوله وبمهملة- ابن يحيى الهمْداني الخَارفي-بمعجمة وفاء، كما في "التقريب"- أبو يحيى الكوفي المُكْتِب.
(٦) السَمَّان، أبو صالح الزيات.
(٧) ويقال: أبو عبد الله، الكندي مولاهم.
(٨) قال الأصمعي: الأُثْر -بضم الهمزة- الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ. [لسان العرب (١/ ٧١) مادة / أَثَرَ].
(٩) أخرجه مسلم من طريق شعبة به. وزاد: "أو لطمه". [الأيمان / باب صحبة المماليك، كفارة من لطم عبد هـ / ح ٣٠ (٣/ ١٢٧٩)].