للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٥٦ - حدثنا الحسن بن سليمان -قُبَّيْطَة (١)، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف (٢)، قال: حدثنا أَبو نوفل علي بن سليمان الكيساني (٣)

⦗٢١٣⦘روى عنه أصحابنا أَبو مسهر وغيره- عن الأعمش، عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ في قول الله ﷿ (٤) ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾، قال: "قدم نفر من عرينة على النبي ﷺ فاجتووا المدينة فبعثهم النبي ﷺ في إبل الصدقة، فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل، فبعث النبي ﷺ في طلبهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم" (٥).


(١) -بضم القاف، وفتح الموحدة المشددة، ثم مثناة تحت ساكنة، ثم طاء مهملة مفتوحة، ثم هاء- لقبٌ له. واسمه الحسن بن سليمان بن سلام الفزاري، أَبو علي البصري، نزيل مصر. قال ابن يونس: كان ثقة حافظًا. ووثقه الذهبي أيضًا. مات سنة إحدى وستين ومائتين. [تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٧٢). توضيح المشتبه (٣/ ١٨)].
(٢) التِّنِّيْسي -بمثناة، ونون ثقيلة، بعدها تحتانية، ثم مهملة [كذا في "التقريب" (٣٧٢١)]- أَبو محمد الكَلَاعي.
(٣) قال أَبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا، صالح الحديث، ليس بالمشهور. [الجرح والتعديل (٦/ ١٨٩)]. وذكره ابن حبان في "الثقات" [٧/ ٢١٣] وقال: يغرب.
(٤) في (ل): في قول الله تعالى.
(٥) عزاه في "إتحاف المهرة" [٢/ ٤٠] من هذا الوجه إلى أبي عوانة وحده. وهو منقطع، فالأعمش لم يسمع من أنس. قاله ابن المديني والترمذي. [ينظر: جامع التحصيل (١٨٨)]. وهو في المتابعات.