للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٥٨ - حدثنا أَبو داود الحراني وجعفر بن محمد الصائغ، قالا: حدثنا أَبو غسان مالك بن إسماعيل (١)، قال: حدثنا زهير بن معاوية (٢)،

⦗٢١٥⦘ قال: حدثنا سِمَاك بن حرب (٣)، عن معاوية بن قُرَّة (٤)، عن أنس بن مالك قال: "أتى نفر من عرينة رسول الله فأسلموا وبايعوه، ووقع بالمدينة المُوْم -وهو البِرسام (٥) فقالوا: قد وقع هذا الوجع يا رسول الله، فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل فكنا فيها. قال: فخرجوا، فقتلوا أحد الراعيين [وذهبوا بالإبل] وجاء الآخر قد جُرِح، فقال (٦): قد قتلوا صاحبي وذهبوا بالإبل. قال: وعنده شباب من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم وبعث معهم قائفًا يقتص أثرهم، فأُتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم" (٧).


(١) النهدي الكوفي.
(٢) ابن حُدَيْج، أَبو خيثمة الجعفي الكوفي.
(٣) ابن أوس الذهلي، أَبو المغيرة الكوفي.
(٤) ابن إياس المزني، أَبو إياس البصري.
(٥) قال ابن حجر في "الفتح" [١/ ٤٠٣]: المُوْم -بضم الميم وسكون الواو-. والبِرسام -بكسر الموحدة-: سرياني معرب، أطلق على اختلال العقل، وعلى ورم الرأس، وعلى ورم الصدر وهو المراد هنا، فعند أبي عوانة [ح ٦٥٣٠] فعظمت بطونهم. ا. هـ.
(٦) في (ل): قال.
(٧) أخرجه مسلم من طريق مالك بن إسماعيل به، مختصرًا [الموضع الأول].