(٢) ابن مسلم بن عبد الله الصفار. (٣) ابن دينار، أَبو سلمة البصري. (٤) ابن أسلم البُناني. (٥) بالتصغير مع تشديد المثناة تحت كسرها. [توضيح المشتبه (٤/ ١٣٧)]. (٦) قال النووي في "شرح مسلم" [١١/ ٢٣٤]: هما منصوبان. أي: أدوا القصاص وسلموه إلى مستحقيه. (٧) ضبطها النووي -بفتح الراء، وكسر الباء وتخفيف الياء- ولم يذكر من هي، وما علاقتها بالقصة. وأما ابن حجر فقد اعتبرها والدة الرُّبيِّع -بالتشديد-. وقال: ويستفاد -يعني من الحديث- إن كان محفوظًا أن لوالدة الرُّبيِّع صحبة. أ. هـ. [الإصابة (٨/ ٨٠)]. (٨) قال النووي أن شرح مسلم (١١/ ٢٣٤)]: ليس معناه رد حكم النبي ﷺ، بل المراد به = ⦗٢٣٥⦘ = الرغبة إلى مستحق القصاص أن يعفو، وإلى النبي ﷺ في الشفاعة إليهم في العفو، وإنما حلف ثقة بهم أن لا يحنثوه أو ثقة بفضل الله ولطفه أن لا يحنثه، بل يلهمهم العفو. (٩) أخرجه مسلم من طريق عفان به. [القسامة … / باب إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها / ح ٢٤ (٣/ ١٣٠٢)]. وروى البخاري في "التفسير" [باب ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ في الْقَتْلَى﴾ / ح ٤٥٠٠ (٨/ ٢٦ - مع الفتح)]. وغيره من طريق حميد عن أنس نحو هذه القصة، وفيها أن الرُّبيِّعَ -نفسها- كسرت ثنية جارية من الأنصار، والحالفَ أنسُ بن النضر أخوها. فبين القصتين مغايرة من ثلاثة أوجه: هل الجانية الربيع أو أختها، وهل الجناية كسر الثنية أو الجراحة، وهل الحالف أم الربيع أو أخوها أنس بن النضر. وقد جزم النووي في "شرح مسلم" [١١/ ٢٣٤] بتعدد القصة. ولم يستبعد ذلك ابن حجر في "الإصابة" [٨/ ٢٣١] في ترجمة أم الربيع بنت البراء. وقال في ترجمة الربيع بنت النضر [٨/ ٨٠]: وأما ما وقع في صحيح مسلم من وجه آخر عن أنس [وذكر طرفًا من حديث مسلم] فتلك قصة أخرى إن كان الراوي حفظ، وإلا فهو وهم من بعض رواته. اهـ.