(٢) هو سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، أَبو أيوب البغدادي. (٣) عبد الرحمن بن أبي الزناد: عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش. (٤) (ل ٥/ /١٣٦/ ب). (٥) ابن أبي عياش القرشي. (٦) رواه الإمام أحمد في "المسند" [٣/ ٣٩٥] عن سليمان بن داود. والحاكم في "المستدرك" [٤/ ٣٧٩] من طريق سليمان بن داود به. وفيه أنها عاذت بربيب رسول الله ﷺ. وبهذا يظهر أن في قول أبي عوانة: "بمثله" تجوز؛ لأن اللفظ الذي أحال عليه فيه أنها عاذت بأم سلمة. وقد خالف ابن لهيعة معقلًا وموسى بن عقبة، فقال: إنها عاذت بأسامة بن زيد. أخرجه أحمد في "المسند" [٣/ ٣٨٦]. ونقل الحاكم في "المستدرك " عقيب حديث موسى بن عقبة بسنده إلى علي بن المديني قال: كان ربيب رسول الله ﷺ سلمة بن أبي سلمة، وإنما عاذت المخزومية التي سرقت بأحدهما. ثم قال الحاكم: قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الزهري عن عروة عن عائشة ﵂ أن المخزومية إنما عاذت بأسامة بن زيد، وهو الصحيح. اهـ. وعليه ترجح رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير. والله أعلم. (٧) جاء في الأصل [نسخة (ك)] عقب هذا الحديث: (آخر الجزء السادس والعشرين من أصل سماع أبي المظفر السمعاني ﵀.