للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٣٣ - حدثنا ابن الجنيد الدَّقَّاق (١)، قال: حدثنا أَبو أحمد الزبيري (٢)، قال: حدثنا بَشير بن مُهاجر (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن بُريدة (٤)، عن أبيه قال: "جاء ماعز بن مالك (٥) إلى النبي فاعترف

⦗٣٤٥⦘ بالزنى فرده، ثم جاء فاعترف بالزنى فرده، ثم جاء فاعترف بالزنى فرده، فأمر (٦) به فحفر [ت] له حفرة إلى صدره، ثم رجمه وصلى عليه" (٧).


(١) محمد بن أحمد بن الجنيد.
(٢) محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي.
(٣) الكوفي الغَنَوي -بالمعجمة والنون- وبشير -بفتح أوله [كذا في "التقريب" (٧٢٣)]- وثقه ابن معين والعجلي والذهبي وقال: فيه شيء. وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه. وقال الإمام أحمد: منكر الحديث، وقد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب. أهـ. وحديثه هذا أخرجه مسلم في المتابعات. [تهذيب التهذيب (١/ ٤٦٨)].
(٤) ابن الحُصَيْب الأَسلمي.
(٥) في نسخة (ل): [ … عن أبيه قال: جاءت امرأة من غامد فاعترفت بالزنى فردها، ثم جاءت فاعترفت بالزنى، فردها، فلما جاءت الرابعة قالت له: لعلك أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك. فقال: "اذهبي حتى تضعي ما في بطنك".
فلما وضعت جاءت (ل ٥/ ١٤٥ / ب) ماعز بن مالك. . .]. وبقية الحديث مثل ما =
⦗٣٤٥⦘ = في الأصل. ولكن كأن الناسخ ضرب على هذا الكلام ابتداءً من تاء التأنيث في قوله (جاءت امرأة … ) إلى قوله ( … فلما وضعت جاءت) من آخر اللوحة. فإذا كان الأمر كذلك فيستقيم النص مثل ما في الأصل.
(٦) في (ل): ثم أمر.
(٧) أخرجه مسلم [الموضع السابق / ح ٢٣ (٣/ ١٣٢٣)] من طريق عبد الله بن نمير عن بشير بن المهاجر به، بأتم منه. وفيه أنهم حفروا له حفرة، وليس ذلك في حديث سليمان بن بريدة [الحديث السابق]. وذكر الحفر معارض لما في حديث أبي سعيد الخدري حيث قال فيه: فما أوثقناه ولا حفرنا له. وقد جمع الحافظ ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ١٢٩] بأن المنفي حفيرة لا يمكنه الوثوب منها، والمثبت عكسه. اهـ. وأما الحافظ ابن القيم فحمل ذكر الحفر على سوء حفظ بشير بن مهاجر [تهذيب سنن أبي داود (٦/ ٢٥١)]. والجمع بين الروايات أولى من الترجيح ما أمكن.