للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٣٤ - حدثنا بكَّار بن قتيبة البكراوي (١)، قال: حدثنا أَبو أحمد الزبيري، عن بشير بن مهاجر، قال: حدثنا (٢) عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: جاءت امرأة من غامد فاعترفت بالزنى فردها، ثم جاءت فاعترفت [بالزنى] فردها، فلما جاءت الرابعة قالت له: لعلك تريد أن تردّدني كما ردّدت ماعز بن مالك؟ فقال: "اذهبي حتى تضعي ما في بطنك". فلما

⦗٣٤٦⦘ وضعت جاءت به تحمله، فقالت: يا نبي الله هذا قد وَلَدْت، قال: "فاذهبي فأرضعيه حتى تفطميه"، فلما فطمته جاءت بالصبي تحمله في يده كسرة خبز. فقالت: يا نبي الله هذا قد فطمته، فأمر النبي Object بالصبي فدفعه إلى رجل من المسلمين، وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها، ثم أمر الناس أن يرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فَتَنَضَّحَ (٣) الدم على وجه خالد فسبَّها، فسمع النبي Object سبَّهُ إياها، فقال: "مَهْ يا خالد! لا تسبَّها، فقد تابت توبة لو تابها (سبعون) (٤) من أهل المدينة لَتُقْبَلُ منهم (٥) ".


(١) من ولد الصحابي أبي بكرة: نفيع بن الحارث الثقفي.
(٢) في (ل): حدثني.
(٣) قال النووي: روي بالحاء المهملة وبالمعجمة، والأكثرون على المهملة، ومعناه: ترشش وانصب. [شرح مسلم له (١١/ ٢٩٠)].
(٤) في النسختين: سبعين. وضبب عليها في (ل):. الصواب ما أثبته، فاعل تاب.
(٥) في مسلم: "لو تابها صاحب مكس لغفر له".