للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٣٥ - حدثنا أَبو أمية (١)، قال: حدثنا أَبو نعيم (٢) وعبيد الله بن موسى (٣) قالا: حدثنا بشير / (٤) بن مُهاجِر، عن (٥) عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسًا عند النبي فجاءه رجل يقال له ماعز بن

⦗٣٤٧⦘ مالك، فقال: يا رسول (٦) الله إني قد زنيت، وإني أُريد أن تطهرني.

فسألهم عنه، فقال: "ما تعلمون من ماعز بن مالك؟ -قال: - هل ترون به بأسًا أو تنكرون من عقله شيئًا"؟! قالوا: يا رسول الله ما نرى به بأسًا وما ننكر من عقله شيئًا، ثم عاد إلى النبي الثانية فاعترف أيضًا عنده بالزنى، [فـ]ـقال: يا رسول الله طهرني، فأرسل النبي إلى قومه فسألهم عنه. فقالوا له كما قالوا المرةَ الأولى: ما نر به بأسًا وما ننكر من عقله شيئًا، ثم رجع إلى النبي الرابعة فاعترف بالزنى، فأمر به النبي فحفرت له حفرة فجعل فيها إلى صدره، ثم أمر الناس أن يرجموه.

قال بريدة: كنا نتحدث بيننا أصحاب النبي (٧) أن ماعزا لو جلس في رحله بعد اعترافه ثلاث مرات لم يطلب، وإنما رجمه عند الرابعة (٨).


(١) محمد بن إبرهيم بن مسلم.
(٢) الفضل بن دُكين.
(٣) العبسي.
(٤) (ل ٥/ ١٤٦ / أ).
(٥) في (ل): حدثنا.
(٦) في (ل): يا نبي.
(٧) في (ل): رسول الله.
(٨) لم يخرج مسلم قول بريدة هذا. وأخرجه أَبو داود [(٤/ ٥٨٤) ح ٤٤٣٢] والنسائي في "الكبرى" [(٤/ ٢٩٠) ح ٧٢٠٢].