للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم المكي (١)، حدثنا عَفان [بن مسلم] (٢)، حدثنا أبو عوانة (٣)، عن عبد الملك بن عُمير (٤)، عن عبد الله بن الحارث (٥)، عن العباس بن عبد المطَّلبِ قال: قلتُ: يا رسولَ الله هل نَفَعْتَ أبا طالبٍ بشيءٍ؟ فإنَّه قد كان يحُوطك (٦) ويغضَبُ لغضبك. قال: "نَعَم، هو في ضَحْضَاحٍ (٧) مِن نار، ولولا ذلك

⦗٥٣٦⦘ لكان في الدَّرك الأسفل مِنَ النَّارِ" (٨).


(١) أبو جعفر البغدادي، المعروف بالصائغ الكبير.
(٢) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(٣) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز.
(٤) ابن سويد بن جارية القرشي أو الفرسي.
(٥) ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني، ولد على عهد النبي فحنَّكه النبي ، وتحوَّل إلى البصرة فأقام بهَا.
(٦) قال النووى: "هو بفتح الياء، وضم الحاء، قال أهل اللغة: يقال: حاطه يحوطه حوطًا وحياطةً إذا صانه وحفظه وذبَّ عنه وتوفر على مصالحه". شرح صحيح مسلم (٣/ ٨٤).
(٧) بضادين معجمتين مفتوحتين، وهو ما رقَّ من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين، واستعير في النار، قاله ابن الأثير وتبعه النووي. =
⦗٥٣٦⦘ = انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٧٥)، شرح صحيح مسلم للنووي (٣/ ٨٤).
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب كنية المشرك (الفتح ١٠/ ٦٠٨ ح ٦٢٠٨) عن موسى بن إسماعيل، وأخرجه في كتاب الرقاق -باب صفة الجنة والنار (الفتح ١١/ ٤٢٦ ح ٦٥٧٢) عن مسدد، كلاهما عن أبي عوانة اليشكري به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب شفاعة النبي لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه (١/ ١٩٤ ح ٣٥٧) عن عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبد الملك الأموي كلهم عن أبي عوانة اليشكري به.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢١٠) عن عفان بن مسلم عن أبي عوانة به.