كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان تهوين العذاب على أبي طالب بشفاعة محمد ﷺ وأنه لا يناله شفاعته بنجاته ونجاة (أبيه) من النار، وأن الكافر لا ينفعه معروفه إذا مات - ج: 1 - ص: 536

٣٤٦ - حدثنا البِرتيُّ القاضي (١)، حدثنا مسدَّد، حدثنا يحيى (٢)، حدثنا سفيان (٣)، عن عبد الملك بن عُمير، عن عبد الله بن الحارثِ قال: حَدثني العباسُ بن عبد المطلبِ ﵁ (٤) قال: قلتُ للنَّبيِّ ﷺ ماذا أغنيتَ عن عمِّك؟ … وذكر الحديثَ بمثله (٥).

---

(١) أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البغدادي، أبو العباس.
(٢) ابن سعيد القطان، ووقع في (م): "يحيى بن سفيان" وهو خطأ.
(٣) هو الثوري، كما بيَّنه الحافظ في الفتح (٧/ ٢٣٣)، وسيأتي في التخريج أن ابن عيينة شاركه في رواية الحديث عن شيخه عبد الملك.
(٤) عبارة الترضي ليست في (ط) و (ك).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار- باب قصة أبي طالب (الفتح ٧/ ٢٣٢ ح ٣٨٨٣) عن مسدَّد عن يحيى القطان به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب شفاعة النبي ﷺ لأبي طالب والتخفيف عنه =
⦗٥٣٧⦘ = بسببه (١/ ١٩ ح ٣٥٩) عن محمد بن حاتم عن يحيى القطان عن الثوري به، وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري به.
وأخرجه أيضًا (ح ٣٥٨) عن ابن أبي عمر عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير به.