كذبه ابن معين، وقال مرة: "ليس حديثه بشيء"، وقال البخاري والنسائي: "متروك الحديث"، وقال الترمذي: "رأيت البخاري يضعِّف ضرارا"، وقال الحسين بن محمد القباني: "تركوه" وقال الساجي: "عنده مناكير"، وقال ابن قانع: "ضعيفٌ، يتشيَّع"، وقال ابن حبان: "كان فقيهًا عالمًا بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات، حتى إذا سمعها من كان داخلًا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، وكان ابن معين يكذبه"، وقال ابن عدي: "من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو في جملة من ينسبون إلى التشيع بالكوفة"، وقال أبو أحمد الحكم: "ليس بالقوي عندهم"، وضعفه الدارقطني أيضًا. وقال أبو حاتم: "صاحب قرآن وفرائض، صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوقٌ، له أوهام وخطأ، ورمي بالتشيع"، وقال في لسان الميزان: "ضعفوه". فالظاهر أنه ضعيفٌ، وقد روى الحديث ثقتان غيره -فالاعتماد عليهما، وهما: ابن أبي عمر -كما في الإسناد السابق- وإبراهيم الزُبيري كما سيأتي عند المصنِّف والبخاري. انظر: سؤالات ابن الجنيد (ص: ٣٢٦)، سنن الترمذي (٣/ ١٨٢ ح ٨٢٨)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٤٦٥)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ١٤١)، = ⦗٥٤١⦘ = الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٢٢)، المجروحين لابن حبان (١/ ٣٨٠) الكامل لابن عدي (٤/ ١٤٢١) الضعفاء للدارقطني (ص: ٢٥٣)، تهذيب الكمال للمزي (١٣/ ٣٠٣)، تهذيب التهذيب (٤/ ٤١٩)، ولسان الميزان (٧/ ٢٥٠)، والتقريب لابن حجر (٢٩٨٢). (٢) سيأتي تخريجه مع الذي بعده.