للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٨٦ - حدثنا يزيد بن سنان (١) وعمار بن رجاء (٢) وإبراهيم بن مرزوق البصري والحسن بن مُكْرَم (٣)، قالوا: حدثنا عثمان بن عمر (٤)، قال: حدثنا (٥) يونس (٦)، عن الزهري، عن أبي إدريس الخَوْلاني (٧)، عن عبادة بن الصامت قال: قال لنا رسول الله ونحن في مجلس: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان / (٨) تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف. فمن وَفَى (٩) منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا

⦗٣٩٣⦘ فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله في الدنيا، فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه" (١٠) قال: فبايعناه على ذلك.


(١) ابن يزيد بن ذيال البصري.
(٢) التغلبي.
(٣) -بضم الميم، وسكون الكاف، وفتح الراء وتخفيفها. [كذا في "الإكمال" لابن ماكولا (٨/ ١٨٠)]- ابن حسان، أَبو علي البغدادي.
(٤) ابن فارس العبدي.
(٥) في (ل): أخبرنا.
(٦) ابن يزيد بن أبي النجاد الأيلي.
(٧) عائذ الله بن عبد الله.
(٨) (ل ٥/ ١٥٦/أ).
(٩) بالتخفيف، وفي رواية بالتشديد. وبها بمعنىً. أي: ثبت على العهد. قاله ابن حجر في =
⦗٣٩٣⦘ = "الفتح" [١/ ٨٣].
(١٠) أخرجه مسلم من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري به. (يأتي حديثه برقم / ٤٦٢) [الحدود / باب الحدود كفارات لأهلها/ ح ٤١ (٣/ ١٣٣٣)].
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الإيمان / بابٌ: حدثنا أَبو اليمان … / ح ١٨ (١/ ٨١ - مع الفتح)] بلفظه.