كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجهاد - باب [بيان] السنة في توجيه البعث وما يجب على الإمام أن يتقدم إليهم فيما يجب عليهم في وجوههم، وحظر الغدر في غزوهم والمثلة وقتل الولائد، ووجوب دعوة المشركين قبل قتالهم إلى ما يجب عليهم، وحظر إنزالهم من حصونهم على حكم الله حذرا على إصابته، وإباحة قبول الجزية من المشركين والكف عنهم، وأنه ليس [لمن] أسلم وأقام في دار الكفر في الفيء والغنيمة [شيء] - ج: 14 - ص: 142

٦٩٤٨ - حدثنا أبو الزِّنْبَاع (١)، قال: حدثنا يحيى بن بُكير (٢)، قال: حدثنا الليث [بن سعد] (٣).

ح وحدثنا علي بن عثمان النفيلي، قال: حدثنا عثمان بن صالح (٤)، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثني جرير بن حازم (٥)، عن شعبة بن الحجاج (٦) -بإسناده مثل حديث سفيان الثوري: "كان النبي ﷺ إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية" (٧) (٨).

---

(١) هو روح بن الفرج القطان أبو الزِّنْبَاع المصري.
(٢) هو: يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي، أبو زكريا المصري.
(٣) من: (ل).
(٤) ابن صفوان السهمي مولاهم أبو يحيى المصري.
(٥) ابن زيد بن عبد الله الأزدي، أبو النضر البصري.
(٦) شعبة بن الحجاج هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٧) انظر الحديث رقم (٦٩٤٦).
(٨) نهاية (ل ٥/ ١٨١ /ب).