(٢) ابن مسلم بن حيان الثوري الهَمْدَاني الكوفي، ولقب جدِّ أبيه حيان: حيٌّ، وهو أشهر من اسمه وغالبًا ما ينسب صالحٌ هذا إليه فيقال: صالح بن صالح بن حي، أو صالح بن حي. انظر: تهذيب الكمال للمزي (١٣/ ٥٤)، فتح الباري لابن حجر (١/ ٢٢٩). (٣) ابن أبي موسى الأشعري، مختلفٌ في اسمه، وقيل: اسمه كنيته. (٤) الصلاة على النبي ﷺ ليست في (ط) و (ك). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد ﷺ إلى جميع = ⦗٥٦٣⦘ = الناس، ونسخ الملل بملته (١/ ١٣٥ ح ٢٤١) عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن صالحٍ به. وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (١/ ٥٠٤) من طريق يونس بن حبيب عن أبي داود به. فائدة الاستخراج: أحال مسلم بلفظ الحديث على ما قبله، وميَّز المصنِّف لفظ هذه الرواية. (٦) جاء بيان هذه القصة في صحيح مسلم بأوضح مما هنا، فرواه مسلم في كتاب الإيمان -باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد ﷺ إلى جميع الناس، ونسخ الملل بملته (١/ ١٣٤ ح ٣٤١) من طريق هُشيم عن صالح بن صالح بن حي: قال: "رأيت رجلًا من أهل خراسان سأل الشعبي فقال: يا أبا عمرو! إن مَنْ قِبَلَنا من أهل خراسان يقولون في الرجل إذا أعتق أمته ثم تزوَّجها فهو كالراكب بدنته. فقال الشعبي: حدثني أبو بردة"، ثم ذكر الحديث وفي آخره: "ثم قال الشعبي للخراساني: خذ هذا الحديث بغير شيءٍ، فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة".