كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجهاد - [باب] بيان الخبر المبيح للإمام قتال المشركين قبل دعوتهم، فإن وجوب الدعوة قبل قتالهم منسوخ، وإباحة الوقوع بهم على غرة منهم، وسبي ذراريهم، وبيان إباحة الإنكاء فيهم والخداع في محاربتهم وتنفيرهم. - ج: 14 - ص: 173

٦٩٩٠ - ز- حدّثنا أبو الأزهر (١)، قال: حدّثنا خالد بن مخلد (٢)، قال: حدّثنا عبد الله بن بكير الغنوي (٣) ح،

وحدثنا مطين (٤)، عن إبراهيم بن الحسن (٥)، عن عبد الله بن

⦗١٧٤⦘[بكير] (٦)، عن حكيم بن جبير (٧)، عن أبي إدريس (٨)، عن المسيَّب بن نَجَبَة (٩)، عن الحسن بن علي (١٠) أن النبي ﷺ قال: "الحرب خدعة" (١١).

---

(١) أحمد بن الأزهر النيسابوري.
(٢) تقدّم في الحديث رقم (٦٩٠٩).
(٣) الكوفي. قال الساجي: "من أهل الصدق، وليس بالقوي"، وذكره ابن حبّان في الثقات. وقال ابن عدي: "ولعبد الله أحاديث أفرادات … ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا". الثقات لابن حبّان (٨/ ٣٣٥)، الكامل لابن عدي (٤/ ٢٥٠ - ٢٥١)، ميزان الاعتدال (٣/ ١١٣).
(٤) هو: محمّد بن عبد الله بن سليمان، أبو جعفر الحضرمي الكوفي (ت ٢٩٧ ص). والملقب بمُطيَّن -بضم الميم وفتح الطاء المهملة، وتشديد الياء المفتوحة وفي آخرها النون. وقد لقب بذلك لأن أبا نعيم الفضل بن دكين مرّ عليه وهو يلعب مع الصبيان وقد طينوه، فقال له يا مطين! آن لك أن تسمع الحديث، فلقب بالمطين.
انظر: الأنساب (٥/ ٣٢٩ - ٣٣٠)، كشف النقاب (٢/ ٤١٧).
وثقه الدارقطني، والخليلي، والسمعاني، وقال ابن أبي حاتم: "صدوق"، وقال الذهبي: "كان متقنا".
الجرح والتعديل (٧/ ٢٩٨)، الأنساب للسمعاني (٥/ ٣٣٠)، سير أعلام النُّبَلاء (١٤/ ٤٢).
(٥) لم أجد له ترجمة.
(٦) في: (ك) (عبد الله بن بكر) وهو خطأ، والتصويب من: (ل)، وكذا في إتحاف المهرة لابن حجر (٤/ ٢٩٩). وهو الغنوي - المتقدم.
(٧) الأسدي الكوفي.
قال أحمد، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم، والنسائي: "ضعيف الحديث"، زاد أحمد: "مضطرب"، وزاد أبو حاتم: "منكر الحديث". وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال ابن حبّان: "كان غاليًا في التشيع، كثير الوهم فيما يروي"، وقال الدارقطني: "متروك". وضعفه الذهبي، وابن حجر. العلل ومعرفة الرجال لأحمد (١/ ٣٩٦)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٨١)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٠١ - ٢٠٢)، المجروحين لابن حبّان (١/ ٢٤٦)، سنن الدارقطني (٢/ ١٢٢)، تقريب التهذيب (ص: ٢٦٥).
(٨) هو سوار الهمداني، أبو إدريس المرهبي الكوفي، وقيل اسمه: مساور.
ذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال ابن عبد البرّ: "كان من ثقات الكوفيين، وفيه تشيع". قال الذهبي: "ثقة"، وقال ابن حجر: "صدوق يتشيع". الثقات لابن حبّان (٤/ ٣٣٨)، تهذيب الكمال (٣٣/ ٢١)، الكاشف (٣/ ٢٧٠)، تقريب التهذيب (ص: ١١٠٦).
(٩) الفزاري، الكوفي (ت ٦٥ هـ وقيل ٦٧ هـ).
ونَجبَة: بفتح النون والجيم والموحدة. انظر: الإكمال لابن ماكولا (١/ ٥٠٠ - ٥٠١).
ذكره ابن حبّان في الثقات. وقال ابن حجر: "مقبول". الثقات لابن حبّان (٥/ ٤٣٧)، تقريب التهذيب (ص: ٩٤٤).
(١٠) ابن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي سبط رسول الله ﷺ وريحانته ﵁ مات سنة ٤٧ هـ وقيل سنة ٥٠ ويقال إنّه مات مسمومًا. الإصابة (١/ ٣٢٨ - ٣٣١).
(١١) إسناده ضعيف، وقد أخرجه أبو يعلى (١٢/ ١٢٩ - ١٣٠) ح (٦٧٦٠) من طريق =
⦗١٧٥⦘ = محمّد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر، والطبراني في الكبير (٣/ ٨٢)، ح (٢٧٢٨) من طريق مطين، ثنا إبراهيم بن الحسن، كلاهما عن عبد الله بن بكير به.
وفيه حكيم بن جبير وهو ضعيف، -كما تقدم في ترجمته-.
والحديث ثابت في الصحيحين من حديث جابر وأبي هريرة ﵄.
انظر الحديث رقم (٦٩٧٩)، (٦٩٨١).