للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٨٨ - حدثنا عبّاس الدوري، قال: حدثنا قُرَاد أبو نوح (١)، قال: حدثنا عكرمة بن عمّار (٢)، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: ينما نحن مع رسول الله إذْ جاءَ رجلٌ شابٌ؟، فنزع طَلَقًا (٣) من حقب بعيره، فقيّده، ثمّ تقدّم، فتغدّى مع القوم، فلمّا رأى فيهم ضعفةً ورقَّةً من الظهر (٤) خرج يشتدّ حتى أتى بعيره، فأناخه ثمّ قعد عليه، فركضه، فتبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء هي أنزل ظهر القوم، قال: وخرجت أشتدّ حتى لحقت بالناقةِ، ثمّ تقدمت حتى

⦗٢٦٢⦘ أخذت بخطام البعيرِ، ثمّ أنخته، فلمّا وضع ركبتيه في الأرض اخترطت (٥) سيفي، فضربته فندر رأسه، ثمّ جئت بالجمل ورحله وأداته وسيفه أقوده، فاستقبلني النبي ، فقال: "من قتل الرجل؟ " قالوا: ابن الأكوع. قال: "له سلبه أجمع" (٦).


(١) هو: عبد الرحمن بن غزوان الضبي، أبو نوح الخزاعي مولاهم.
وقُراد: بضم قاف وخفة راء وبمهملة لقب له. المغني في ضبط أسماء الرجال (ص: ٢٠٢)، وانظر: الإكمال لابن ماكولا (٧/ ١٠٤)، نزهة الألباب (٢/ ٨٨).
(٢) عكرمة بن عمّار هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الطَّلق -بالتحريك-: قيد من جلود. النهاية (٣/ ١٣٤).
(٤) "الظهر": الإبل التي يُحمل عليها وتركب. النهاية (٣/ ١٦٦).
(٥) "اخترطت": أي سللت، يقال: اخترط سيفه أي سلّه من غمده.
انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٤٢)، النهاية (٢/ ٢٣).
(٦) انظر الحديث رقم (٧٠٨٧).