(٢) هو: إسحاق بن موسى بن عبد الله الأنصاري، أبو موسى المدني (ت ٢٢٤ هـ). = ⦗٢٩٤⦘ = قال أبن أبي حاتم: "سمعت أبي يطنب القول فيه في صدقه وإتقانه"، وقال النسائي: "ثقة"، وذكره ابن حبّان في الثقات، ووثقه الخطيب البغدادي. وقال الذهبي: "كان حجة"، وقال ابن حجر: "ثقة متقن". الجرح والتعديل (٢/ ٢٣٥)، الثقات لابن حبّان (٨/ ١١٦)، تاريخ بغداد (٦/ ٣٥٥ - ٣٦٦)، الكاشف (١/ ٦٥)، تقريب التهذيب (ص: ١٣٢). (٣) هو: تليد بن سليمان المحاربي، أبو سليمان -ويقال: أبو إدريس- الأعرج الكوفي (ت ١٩٠ هـ). ضعفه الجمهور: ابن معين، والنسائي، والدارقطني، والحاكم، وابن عدي، وغيرهم. وقال ابن معين في موضع: "كذاب"، وقال ابن حبّان: "كان رافضيا يشتم أصحاب محمد ﷺ … وقد حمل عليه يحيى بن معين حملًا شديدًا وأمر بتركه"، وضعفه الذهبي، وقال ابن حجر: "رافضي ضعيف". التاريخ لابن معين (٢/ ٦٧)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٦٧)، المجروحين لابن حبّان (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، الكامل لابن عدي (٢/ ٨٦ - ٨٧) الكاشف (١/ ١١٣)، تقريب التهذيب (ص: ١٨١). (٤) الزهري هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) انظر الحديث رقم (٧١١٠) فهو مختصر منه. فائدة: في هذه الرواية تليد بن سليمان وهو رافضي ضعيف، ولعل أبا عوانة أوردها إذ هي من رواية رافضي مؤيدةً لرواية أهل السنة والجماعة في هذا الحديث.