للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٢٠ - حدثنا أبو حاتم الرازي (١)، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري (٢)، قال: حدثنا تليد بن سليمان -وهو أبو إدريس

⦗٢٩٤⦘ الأعرج- (٣)، عن عبد الملك بن عمير، عن الزهري (٤)، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر بن الخطاب، عن النبي قال: "لا نورث، ما تركنا صدقة" (٥).


(١) هو: محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي.
(٢) هو: إسحاق بن موسى بن عبد الله الأنصاري، أبو موسى المدني (ت ٢٢٤ هـ). =
⦗٢٩٤⦘ = قال أبن أبي حاتم: "سمعت أبي يطنب القول فيه في صدقه وإتقانه"، وقال النسائي: "ثقة"، وذكره ابن حبّان في الثقات، ووثقه الخطيب البغدادي. وقال الذهبي: "كان حجة"، وقال ابن حجر: "ثقة متقن".
الجرح والتعديل (٢/ ٢٣٥)، الثقات لابن حبّان (٨/ ١١٦)، تاريخ بغداد (٦/ ٣٥٥ - ٣٦٦)، الكاشف (١/ ٦٥)، تقريب التهذيب (ص: ١٣٢).
(٣) هو: تليد بن سليمان المحاربي، أبو سليمان -ويقال: أبو إدريس- الأعرج الكوفي (ت ١٩٠ هـ).
ضعفه الجمهور: ابن معين، والنسائي، والدارقطني، والحاكم، وابن عدي، وغيرهم.
وقال ابن معين في موضع: "كذاب"، وقال ابن حبّان: "كان رافضيا يشتم أصحاب محمد … وقد حمل عليه يحيى بن معين حملًا شديدًا وأمر بتركه"، وضعفه الذهبي، وقال ابن حجر: "رافضي ضعيف".
التاريخ لابن معين (٢/ ٦٧)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٦٧)، المجروحين لابن حبّان (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، الكامل لابن عدي (٢/ ٨٦ - ٨٧) الكاشف (١/ ١١٣)، تقريب التهذيب (ص: ١٨١).
(٤) الزهري هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) انظر الحديث رقم (٧١١٠) فهو مختصر منه.
فائدة: في هذه الرواية تليد بن سليمان وهو رافضي ضعيف، ولعل أبا عوانة أوردها إذ هي من رواية رافضي مؤيدةً لرواية أهل السنة والجماعة في هذا الحديث.