(٢) هو ثمامة بن أثال بن النعمان بن سلمة الحنفي، أبو أمامة اليمامي ﵁ ممن أسلم وثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة. انظر: الإصابة (١/ ٢٠٣). (٣) اليمامة: معدودة من نجد، وقاعدتها حَجْر، وتُسمى اليمامة جَوًّا والعَروض -بفتح العين-. انظر: معجم البلدان (٥/ ٥٠٥ - ٥١٠). (٤) قيل معناه: إن تقتل تقتل صاحب دم لدمه موقع يستشفى بقتله قاتله، ويدرك قاتله به ثأره أي: لرئاسته وفضيلته، وحذف لأنّهم يفهمونه في عرفهم، وقال آخرون معناه: تقتل من عليه دم ومطلوب به وهو مستحق عليه، فلا عتب عليك في قتله. شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ٨٨)، وانظر: النهاية (٢/ ١٣٦). (٥) (فخرج) ليست في (ل). (٦) في (ل): (فاغتسل من الماء). (٧) نهاية (ل ٥/ ٢١١ /ب). (٨) كذا في (ك)، (ل)، وفي رواية الليث -كما سيأتي- "فبشره". (٩) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه- ح (٦٠)، (٣/ ١٣٨٧)، وأخرجه البخاري: (كتاب المغازي -باب وفد بني حنيفة، = ⦗٣١٥⦘ = وحديث ثمامة بن أثال- ح (٤٣٧٢)، (٧/ ٦٨٨ فتح). * من فوائد الاستخراج: الإتيان بمتن رواية أبي بكر الحنفي، والتي ذكر مسلم إسنادها، وطرفًا من متنها، ثمّ أحال على رواية الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري به، والتي سيأتي ذكرها عند المصنف في الحديث التالي.