كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان الآيات الثلاث التي من آمن بعد خروجها لم يقبل منه، وأنه لا يبقى أحد من الكفار يومئذ إلا آمن ورجع كان كفره، وصفة طلوع الشمس من مغربها ومستقرها، وأنها لا تطلع كل يوم حتى تستأذن - ج: 2 - ص: 6

٣٨٨ - وحَدثَنا محمد بن يحيى، حدثنا إبراهيم بن حمزة (١)، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم (٢)، عن العلاء (٣)، عن أبيهِ، عن أبي هُريرَةَ قال: قال النبيُّ ﷺ: "اقتربت السَّاعَةُ حتى تَطْلُعَ الشَّمس من مغربها، فإذا طَلَعَتْ آمن الناس كُلُّهم أجمعون، فيومَئذٍ لا ينفَعُ نَفْسًا إِيْمَانُهَا لم تكن آمنت من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا" (٤).

---

(١) ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير الأسدي.
(٢) واسم أبي حازم: سلمة بن دينار المخزومي مولاهم المدني.
(٣) ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي مولاهم المدني.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (١/ ١٣٧ ح ٢٤٨) من طرقٍ عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن به.