(٢) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) هو: دحية بكسر الدال، وقيل بفتحها: ابن خليفة بن فروة الكلبي، صحابي مشهور، كان يضرب به المثل في حسن الصورة، وكان جبريل ﵇ ينزل على صورته. انظر: = ⦗٣٤٥⦘ = الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ٤٧٣). (٤) بُصرى: بضم أوله، وإسكان ثانيه، وفتح الراء المهملة: هي مدينة حوران، وهي مدينة معروفة في الشام. انظر: معجم ما استعجم (١/ ٢٥٣). (٥) من: (ل)، وقد أشير في هامش الأصل إلى وجود هذا السقط. (٦) نهاية (ل ٥/ ٢١٨ / أ). (٧) التُرجمان: -بالضم والفتح-: هو الذي يترجم الكلام، أي: ينقله من لغة إلى لغة أخرى. النهاية (١/ ١٨٦). (٨) في (ك): (له)، والتصويب من: (ل). (٩) في (ك): (سل) وما أثبته من: (ل). (١٠) أي: كراهية له وعدم الرضا به. انظر: النهاية (٢/ ٣٥٠). (١١) أي: مرة لنا ومرة علينا. النهاية (٢/ ٣٤٤). (١٢) يعني: مدة الهدنة والصلح الذي جرى يوم الحديبية. شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٠٥). (١٣) في مسلم: (قال لترجمانه قل له). (١٤) نهاية (ل ٥/ ٢١٨ /ب). (١٥) بشاشة القلوب: يعني انشراح الصدور. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٠٦). (١٦) أي: أصل إليه. انظر: النهاية (٢/ ٦١). (١٧) أي بدعوته، وهي كلمة الشهادة التي يدعى إليها أهل الملل الكافرة. المجموع المغيث (١/ ٦٦١)، وانظر: النهاية (٢/ ١٢٢). (١٨) نهاية (ل ٥/ ٢١٩ / أ). (١٩) (الأريسيين) في ضبط هذه الكلمة ومعناها أقوال: فضبطت على عدة أوجه: الوجه الأول: فتح الهمزة، وكسر الراء، وبعد السين ياءين، (الأَرِيسيين). الوجه الثاني: فتح الهمزة، وكسر الراء، وبعد السين ياء واحدة، (الأَرِيسين). الوجه الثالث: بكسر الهمزة وتشديد الراء، وبياء واحدة بعد السين، (الارَّيسين). الوجه الرابع: أوله ياء مفتوحة، ثمّ راء مكسورة، وبعد السين ياءين، (اليريسيين) بتسهيل الهمزة. وأما معناها: فقيل: هم الملوك الذين يقودون الناس إلى المذاهب الفاسدة ويأمرونهم بها. وقيل: هم الذين ينسبون إلى عبد الله بن أريس، الذي تنسب إليه الأريسية من النصارى. وقيل: قوم من المجوس كانوا يعبدون النّار ويحرمون النّار صناعتهم الحراثة، ويخرجون العشر مما يزرعون، لكنهم يأكلون الموقوذة … ، فالمعنى أَنّ عليك مثل إثم الأريسيين. وقيل: الأكّارون، أي: الفلّاحون والزارعون، والمعنى أنّ عليك إثم رعاياك الذين يتبعونك … ونبه بهم عن بقية الرعايا لأنهم الأغلب والأسرع انقيادًا. وقد صدر الخطابي غريبه بهذا القول، وقال النووي: هو أصح الأقوال وأشهرها. = ⦗٣٤٩⦘ = انظر: غريب الحديث للخطابي (١/ ٤٩٩ - ٥٠٠) المعلم بفوائد مسلم للمازري (٣/ ٢٢)، النهاية (١/ ٣٨)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٠٩ - ١١٠)، فتح الباري (١/ ٥١)، (٨/ ٦٩ - ٧٠). (٢٠) سورة آل عمران آية (٦٤). (٢١) اللّغَط: صوت وضجة لا يفهم معناها. النهاية (٤/ ٢٥٧). (٢٢) قوله (أَمِرَ أمْرُ ابن أبي كبشة): أمِر الأول بفتح الهمزة وكسر الميم، والثاني بفتح الهمزة وسكون الميم، والمعنى عظم وارتفع شأنه، يعني النبي ﷺ، قال ابن الأثير: "كان المشركون ينسبون النبي ﷺ إلى أبي كبشة، وهو رجل من خزاعة خالف قريشًا في عبادة الأوثان، فلمّا خالفهم النبي ﷺ في عبادة الأوثان شبهوه به، وقيل: إنّه كان جد النبي ﷺ من قبل أمه فأرادوا أنّه نزع في الشبه إليه". انظر: المجموع المغيث للأصبهاني (١/ ٨٧)، النهاية (٤/ ١٤٤)، لسان العرب (٤/ ٢٩ مادة: أمر)، فتح الباري (٨/ ٧٠). (٢٣) يعني: الروم. النهاية (٣/ ٣٧). (٢٤) أي: جالوا جولة يطلبون الفرار … ، قال ابن الأثير: "شبههم بالوحوش لأنّ نفرتها أشدّ من نفرة البهائم الأنسية، وشبههم بالحمر دون غيرها من الوحوش لمناسبة الجهل وعدم الفطنة، بل هم أضل". انظر: النهاية (١/ ٤٦٨)، فتح الباري (١/ ٥٧). (٢٥) في (ل): (ورضي عنه). (٢٦) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب كتاب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام- ح (٧٤)، ٣/ ١٣٩٣ - ١٣٩٧). وأخرجه البخاري: (كتاب التفسير- باب ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّه﴾ - ح (٤٥٥٣)، (٨/ ٦٢ - ٦٣ فتح). ولم يخرج مسلم آخر الحديث "قال الزهريّ: فدعا هرقل … إلخ" وقد أخرجه البخاري في صحيحه. من فوائد الاستخراج: - الزهريّ يروي الحديث هنا عن عبيد الله بصيغة (أخبرني) وهو عند مسلم بالعنعنة. - الزيادة الواردة في آخر الحديث.