للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٠ - حَدثنا عمار بن رجاء (١)، حدثنا محمد بن عبيد (٢)، ح وَحَدثَنا ابن عَفان (٣)، حدثنا ابن نُمَيرٍ (٤)، قالا: حدثنا الأعمش، عن إبراهيمَ التيميّ، عن أبيه، عن أبي ذر قال: كنتُ مع النبي حين وَجَبَتِ (٥) الشَّمْسُ فقال: "يا أبا ذَرّ أين تذهبُ الشَّمس"؟ قلتُ: الله ورسولُهُ أعلم. قال: "فإنَّها تذهَبُ حتى تسجُدَ بينَ يدي ربّنا (٦)، فتستأذن في الرجوعِ فيؤذَنُ لها وكأنَّها قد قيل لها (٧): ارجعي من حيثُ جئتِ، فترجعُ إلى مطلعِها فذلك مُسْتَقَرُّهَا، ثمَّ قرأ ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا﴾ (٨) " (٩).

⦗٩⦘ وَهذا لفظ (حديث) (١٠) محمد بن عُبيد.


(١) التغلبي، أبو ياسر الأستراباذي.
(٢) ابن أبي أمية الطنافسي، أبو عبد الله الأحدب الكوفي.
(٣) الحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي.
(٤) عبد الله بن نُمَير الهَمْدَاني الكوفي.
(٥) أي: سقطت مع المغيب. وانظر: النهاية لابن الأثير (٥/ ١٥٤).
(٦) في (ط) و (ك): "ربها".
(٧) هذه الجملة تفسِّرها الرواية الآتية برقم (٣٩٢): "ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها".
(٨) سورة يس- الآية (٣٨).
(٩) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب بدء الخلق- باب صفة الشمس والقمر (الفتح ٦/ ٣٤٢ ح ٣١٩٩) من طريق الثوري عن الأعمش به.
وأخرجه أيضًا في كتاب التفسير -باب ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا … ﴾ (الفتح (٨/ ٤٠٢ ح ٤٨٠٣) من طريق وكيع عن الأعمش به. =
⦗٩⦘ = وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (١/ ١٣٩ ح ٢٥١) عن أبي سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم كليهما عن وكيع عن الأعمش به.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ١٧٧) عن محمد بن عبيد وابن نمير كلاهما عن الأعمش به.
فائدة الاستخراج:
أورده مسلم مختصرًا، وما عند المصنِّف أطول.
(١٠) ما بين القوسين ذَواتَي النجمين ليس في (م).