للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢١٢ - حدثنا الصغاني، وأبو داود الحراني، قالا: حدثنا جعفر بن عون (١)، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله يصلي في ظلِّ الكعبة؛ وأبو جهل وأناس من قريش، وقد نُحر جَزور في ناحية من مكة، فجاؤا من سلاها (٢) فطرحوه بين كتفيه، قال: فجاءت فاطمة، فطرحته عنه، قال: فلمّا انصرف وكان يستحب (٣) ثلاثًا فقال: "اللهم عليك بقريش -قالها ثلاثًا- بأبي جهل بن هشام، وبعتبة بن ربيعة، وبشيبة بن ربيعة، وبالوليد بن عتبة، وبأمية بن خلف،

⦗٣٩٩⦘ وبعقبة بن أبي معيط" قال عبد الله: فلقد رأيتهم قتلى في قليب (٤) بدر، قال: أبو إسحاق: ونسيت السابع (٥).


(١) جعفر بن عون هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) هو الجلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن أمه ملفوفا فيه.
النهاية (٢/ ٣٩٦) وانظر: المجموع المغيث للأصفهاني (٢/ ١٢٢).
(٣) (يستحب) -بالباء الموحدة في آخره- كذا في: (ك)، (م)، وكذلك في صحيح مسلم، وفي بعض نسخ صحيح مسلم (يستحث) بالثاء المثلثة، ومعناه: الإلحاح في الدعاء.
انظر: مشارق الأنوار للقاضي عياض (١/ ١٨١)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٥٥).
(٤) أي: بئر، قال أبو عبيد: القليب البئر العاديّة القديمة التي لا يعلم لها ربّ ولا حافر، تكون في البراري. غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٣٩٨ - ٣٩٩).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب ما لقي النبي من أذى المشركين والمنافقين- ح (١٠١)، ٣/ ١٤١٩ - ١٤٢٠)، والبخاري: (كتاب الجهاد والسير- باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة- ح (٢٩٣٤)، (٦/ ١٢٤ فتح).
*من فوائد الاستخراج: تعيين سفيان وأنّه الثوري.