للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٢٤ - حدثنا أبو أمية الطرسوسي، قال: حدثنا منصور بن [سقير] (١)، وحدثنا إسحاق بن سيار، أخبرنا سليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن سلمة (٢)، عن ثابت، عن أنس أنّ ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على النبي من جبل التنعيم (٣) عند صلاة الفجر ليقتلوه، فأخذهم النبي أخذًا، فأعتقهم، فعفا عنهم، فنزلت: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ﴾ إلى آخر الآية (٤).

قال إسحاق: فأخذوا أخذًا، فعفا عنهم رسول الله فأنزل الله (٥).

⦗٤١٣⦘[ورواه بهز بن أسد ويزيد بن هارون عن حمّاد] (٦).


(١) في: (ك)، وَالمطبوع، وإتحاف المهرة لابن حجر (١/ ٤٨١): "منصور بن سفيان"، وما أثبته من: (ل) هو الصواب، وهو: منصور بن سُقَير ويقال: صقير، -بالصاد المهملة- أبو النضر البغدادي.
وسُقَير: بضم السين المهملة وفتح القاف وآخره راء. انظر الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩).
(٢) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) التَّنْعيم: بالفتح ثم السكون، وكسر العين المهملة، وياء ساكنة، وميم، موضع بمكة في الحل، وهو بين مكة وسَرِف، منه يحرم المكيون بالعمرة. معجم البلدان (٢/ ٥٨) وانظر معجم ما استعجم (١/ ٣٢١).
(٤) سورة الفتح: آية (٢٤).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ =
⦗٤١٣⦘ = عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ … ﴾ الآية، ح (١٣٣)، ٣/ ١٤٤٢).
(٦) من: (ل)، وإسناده معلق، وقد أخرج رواية بهز عن حماد النسائي في الكبرى (٥/ ٢٠٢) ح (٨٦٦٧) من طريق أبي بكر بن نافع البصري، عن بهز به.
وأما رواية يزيد بن هارون عن حماد، فقد وصلها المصنف كما سيأتي في الحديث رقم (٤٠٧)، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.