للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٤٩ - حدثنا محمد بن حيّوية، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان (١)، قال: سمعت الأعمش (٢) يقول: سمعت أبا وائل يقول: لما كان يوم صفين وحكم الحكمين، سمعت سهل بن حنيف يقول: يا أيّها الناس اتهموا رأيكم، فلقد رأَيتنا مع رسول الله يوم أبي جندل ولو نستطيع أنْ نردّ على رسول الله أَمرَه لرددناه، وأَيمُ الله، وأيم الله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا منذ أسلمنا لأمر يفظعنا إلا أسهلت بنا إلى أَمرٍ نعرفه، ألا! وإنّ هذا الأمر ما نسدّ منه خُصْمًا (٣) إلّا انفتح علينا منه خُصْمٌ آخر (٤).


(١) ابن عيينة.
(٢) الأعمش هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الخُصم: بضم الخاء، وخُصم كل شيء طرفه وناحيته.
وقد وقع في صحيح مسلم "ما فتحنا منه في خُصم، إلّا انفجر علينا منه خُصْم". قال النووي: كذا هو في مسلم، قال القاضي عياض: "وهو غلط أو تغيير وصوابه ما سددنا منه خصمنا، وكذا هو في رواية البخاري ما سددنا وبه يستقيم الكلام، ويتقابل سددنا بقوله إلّا انفجر .. ".
انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (صـ: ١٠٧)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٤٣).
(٤) انظر الحديث (٧٢٤٥). =
⦗٤٣٢⦘ = من فوائد الاستخراج: تصريح الأعمش بالسماع من أبي وائل، وعند مسلم بالعنعنة.