للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٥٠ - حدثنا الصغاني، وأبو أمية، قالا: حدثنا محمد بن سابق (١)، قال: حدثنا مالك بن مغول (٢)، عن أبي حصين، قال: قال أبو وائل: لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره فقال: اتهموا الرأي، فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيعُ أنْ أردّ على رسول الله أَمْره لرَدَدْتُ، والله ورسوله أعلم، ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلّا أُسْهل بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر، ما نسد منه خُصْمًا إلا انفجر علينا خُصْمٌ ما ندري كيف نأتي به (٣).

رواه أبو أسامة عن مالك (٤).


(١) التميميّ مولاهم أبو جعفر البزّاز الكوفي.
(٢) مالك بن مغول هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب صلح الحديبية في الحديبية- ح (٩٦)، ٣/ ١٤١٣). والبخاري: (كتاب المغازي -باب غزوة الحديبية- ح (٤١٨٩)، (٧/ ٥٢٢ - ٥٢٣ فتح).
(٤) إسناده معلق، وقد أخرجه مسلم -موصولا- من طريق أبي أسامة عن مالك بن مغول، (كتاب الجهاد والسير -باب صلح الحديبية في الحديبية- ح (٩٦)، ٣/ ١٤١٣).