(٢) أي: اتفقوا معنا عليه، وشاكونا فيه، ومنه المواساة. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٤٤). وعند مسلم: (راسلونا الصلح). قال النووي: "هكذا هو في أكثر النسخ "راسلونا" من المراسلة، وفي بعضها "راسونا" بضم السين المهملة المشددة، وحكى القاضي فتحها أيضًا، وهما بمعنى "راسلونا" مأخوذا من قولهم: رس الحديث يرسه إذا ابتدأه، وقيل: من رس بينهم أي أصلح، وقيل: معناه فاتحونا من قولهم بلغني رس من الخبر -أي من أوله-، ووقع في بعض النسخ "واسونا بالواو أي اتفقنا نحن وهم على الصلح … ". شرح صحيح مسلم (١٢/ ١٧٦). (٣) أي: أنفض الغبار عنه. انظر: النهاية (١/ ٣٨٥). (٤) الضغث: الحزمة من الشيء. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٤٤). (٥) ليست في: (ك). (٦) هو اللابس السلاح التام. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٤٤). (٧) سورة الفتح آية (٢٤). (٨) (بنو لحيان) بطن من هذيل وهم: بنو لحيان بن هذيل بن مدركة بن إياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. انظر: جمهرة أنساب العرب (ص: ٤٦٦)، معجم قبائل العرب (٣/ ١٠١٠). (٩) (بنو ذكوان) بطن من بهتة من سليم من العدنانية، وهم بنو ذكوان بن ثعلبة بن بهته. = ⦗٤٥٥⦘ = نهاية الأرب للقلقشندي (صـ: ٢٣٧). (١٠) الغابة: اسم موضع قرب المدينة على نحو بريد، وقيل: ثمانية أميال من المدينة ناحية الشام، فقيه أموال لأهل المدينة. المغانم المطابة في معالم طابة (صـ: ٢٩٩). (١١) قال أبو عبيد: قال الأصمعي: التندية أن يورد الرجل فرسه الماء حتى يشرب ثُمّ يرده إلى المرعى. غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ١٣). (١٢) الأكَمَة: موضع مرتفع من الأرض. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٤٥). (١٣) كذا في ك، ولعلّ الصواب (رَحْلَه) -بالحاء المهملة- لقوله بعده: "حتى نفذ في كتفه"، وقد جاء في بعض الروايات (رجله) بالجيم لكن بدل "كتفه" "كعبه" بالعين المهملة ثم الباء الموحدة. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٧٨). (١٤) أي: لزمت والتصقت إلى شجرة. نظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٥)، النهاية (٢٣٧١). (١٥) أي: يطلبون الخفة بتركها وطرحها. انظر: النهاية (٢/ ٥٤). (١٦) أي أعلاما من حجارة ليعرف مكانها. انظر: المجموع المغيث للأصفهاني (١/ ٥٦). (١٧) أي أرميهم بالحجارة. وفي صحيح مسلم: "أُرَدِّيهم". انظر: شرح صحيح مسلم (١٢/ ١٧٩). (١٨) أي: نزع جلدها. لسان العرب (٧/ ٣٨٧) مادة: كشط. (١٩) الضحوة: ارتفاع أول النهار، والمراد مقدار الضحوة. انظر: النهاية (٣/ ٧٦). (٢٠) (ك ٤/ ٨١/ أ). (٢١) (يَسْفُل) -بفتح الياء وإسكان السين، وضم الفاء- أي يضربه من أسفله. شرح صحيح مسلم (١٢/ ١٨٥). (٢٢) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة ذي قرد وغيرها- ح (١٣٢)، ٣/ ١٤٣٣ - ١٤٤١).