وثقه ابن أبي حاتم، وابن يونس، وقال مسلمة بن القاسم: "تُكلِّم فيه، ورمي بالكذب، ولم يترك أحدٌ الكتابة عنه". وذكره الذهبي في الميزان والمغني لأجل حديثٍ أنكر عليه وقال في الميزان: "له حديثٌ منكر، وهو جائز الحديث"، وقال في المغني: "ولم يضعَّف"، ووثقه في الكاشف. وقال الحافظ: "صدوق". انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣٠٤)، تاريخ بغداد للخطيب (٥/ ٤٢٦)، تهذيب الكمال للمزي (٢٥/ ٥٦٤)، ميزان الاعتدال (٣/ ٦٠٢)، والكاشف (١٩٠)، والمغني للذهبي (٥٩٩)، تهذيب التهذيب (٩/ ٢٤٣)، التقريب (٦٠٥٢). (٢) القرشي، أبو العباس الدمشقي، يدلس تدليس التسوية، وهو في المرتبة الرابعة من المدلسين، وصرَّح بالتحديث عن الأوزاعي ومن بعده عند مسلم، وقد توبع أيضًا هنا. (٣) في (م): "العرش" بدل "الكرسي". (٤) في (ط) و (ك): "عليَّ" بدل "تعالى". (٥) سيأتي تخريج الحديث في الذي بعده، ووقع ترتيب هذا الحديث في (ط) و (ك) بعد حديث (٤٠٣) الآتي، فهو آخر حديث في الباب في هاتين النسختين.