كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان صفة مبعث النبي ﷺ وأنه أكثر الأنبياء تبعا، والدليل على أنه قبل كان يوحى إليه كان مؤمنا بالله متعبدا، وعلى أن أول ما نزل من القرآن ﴿اقرأ باسم ربك﴾، ثم سورة المدثر - ج: 2 - ص: 28

٤٠٢ - حدثنا عمار بن رجاء (١)، حدثنا أبو داود (٢)، ح

وحَدَّثنا أبو مُقاتل (٣)، حدثنا عبد الله بن رجاء (٤)، قالا: حدثنا

⦗٢٩⦘ حرب بن شدَّاد (٥)، ح

وحَدثنا يونس بن حَبيب، حدثنا أبو داود (٦)، حدثنا هشام (٧)، ح

وحَدثنا الصَّائغ (٨) بمكة، حدثنا عفان (٩)، حدثنا أبان (١٠)، ح

وحدثنا إسحاق بن سيَّار (١١)، حدثنا أبو معمر (١٢)، حدثنا عبد الوارث (١٣) عن حُسَين المعلِّم (١٤)، ح

⦗٣٠⦘ وحدثنا يونس [بن عبد الأعلى] (١٥)، والكَيْسَانيُّ (١٦) قالا: حدثنا بشر بن بَكر (١٧)، عن الأوزاعي كلهم عن يحيى بن أبي كثير بإسناده نحوَه (١٨).

---

(١) لم يذكر اسم أبيه في (ط) و (ك)، وهو: الأستراباذي، أبو ياسر التغلبي.
(٢) الطيالسي، سليمان بن داود بن الجارود، والحديث في مسنده (ص: ٢٣٥) من هذا الطريق.
(٣) سليمان بن محمد بن فضيل البلخي، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان خيرًا من أبيه"، وذكره المزي في الرواة عن عبد الله بن رجاء، ولم أجد له ترجمة في غيرها.
انظر: الثقات لابن حبان (٨/ ٢٨٢)، تهذيب الكمال (١٤/ ٤٩٧).
(٤) ابن عمر -ويقال: ابن المثنى- الغُدَاني البصري، توفي سنة (٢٢٠ هـ)، وقيل: سنة (٢١٩ هـ).=
⦗٢٩⦘ = صدوق وثقه غير واحد من الأئمة، ووصفه ابن معين والفلاس بكثرة الغلط والتصحيف.
وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق، يهم قليلًا"، وقد تابعه أبو داود في هذا الإسناد.
انظر: سؤالات هاشم الطبراني عن ابن معين (ص: ٥٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٥٥)، تهذيب الكمال للمزي (١٤/ ٤٩٥)، التقريب (٣٣١٢).
(٥) اليَشكُري، أبو الخطاب البصري.
(٦) الطيالسي، ولم أجد الحديث في مسنده من هذا الطريق، وقد سبق قريبًا تخريجه منه من طريق حرب بن شداد!.
(٧) ابن أبي عبد الله سنبر الدَّسْتَوَائي، أبو عبد الله البصري.
(٨) جعفر بن محمد بن شكر، أبو محمد البغدادي.
(٩) ابن مسلم بن عبد الله الصفَّار الباهلي البصري.
(١٠) ابن يزيد العطار، أبو يزيد البصري.
(١١) ابن محمد النَّصيبي، أبو يعقوب.
(١٢) عبد الله بن عمرو المُقْعَد التميمي العنبري، وهو راوية عبد الوارث.
(١٣) ابن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري.
(١٤) هو: حسين بن ذكوان العَوْذي البصري.
(١٥) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(١٦) سليمان بن شعيب بن سليمان بن سُلَيم بن كيسان الكلبي، أبو محمد المصري، يعرف بالكَيسَاني بفتح الكاف، وسكون الياء المثناة التحتانية، وفتح السين، وفي آخرها النون، نسبة إلى جده كيسان، توفي سنة (٢٧٣ هـ).
وثَّقه السمعاني، وقال الذهبي: "كان موثَّقًا"، ولم أجد له ترجمة عند غيرهما، وذكر المزي -في ترجمة بشر بن بكر- أنّ الكيساني هذا هو آخر من حدَّث عن بشر بن بكر.
انظر: الأنساب للسمعاني (١٠/ ٥٢٦)، تهذيب الكمال (٤/ ٩٦)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢٦١ - ٢٨٠ /ص: ٣٦٤).
(١٧) التِّنِّيسي، أبو عبد الله البجلي.
(١٨) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التفسير- باب: ﴿قُمْ فَأَنْذِرْ (٢)﴾ (الفتح ٨/ ٥٤٥ ح ٤٩٢٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن حرب بن شدادٍ به، وأفاد الحافظ ابن حجر عن قول البخاري: "وغيره" أن هذا الغير هو: أبو داود الطيالسي، وقد رواه المصنِّف هنا عن أبي داود. وأخرجه أيضًا في الموضع السابق -باب: ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣)﴾ (ح ٤٩٢٤) من طريق عبد الصمد ابن عبد الوارث عن حرب بن شداد به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بدء الوحي إلى رسول الله ﷺ (١/ ١٤٤ ح ٢٥٧) عن زهير بن حرب عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به، وذكر لفظه تامًّا.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٠٦) عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به، وأخرجه أيضًا -في الموضع السابق- عن عفان بن مسلم الصفار عن أبان العطار به.