للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٦٦ - ز حدثنا أبو أمية (١)، حدثنا أبو نعيم (٢)، حدثنا ابن الغسيل (٣)، عن حمزة (٤)، عن الحارث بن زياد، قال: "أتيت النبي يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقلت: يا رسول الله، بايع هذا، قال: ومن هذا؟ قلت: ابن عمي، قال: إنكم معشر الأنصار

⦗١٤⦘ لا تهاجروا (٥) إلى أحد، ولكنّ الناس يهاجرون إليكم، والذي نفسي بيده (٦) لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه" (٧).


(١) هو محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي، الثغري الطَرسوسي.
(٢) هو الفضل بن دكين.
(٣) هو عبد الرحمن بن سليمان الأنصاري.
(٤) ابن أبي أسيد الأنصاري الساعدي.
(٥) ظاهر السياق يدل على أن (لا) هنا نافية، فلا تجزم، وجاءت الرواية عند أحمد في المسند (٣/ ٤٢٩) بلفظ: إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم.
(٦) في (م): "والذي نفس محمد بيده".
(٧) الحديث لم يخرجه مسلم في صحيحه، فهو من زوائد المصنف عليه، وإسناده حسن.
وقد أخرجه أحمد في المسند: ٣/ ٤٢٩ بنحوه، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٢٥٩ مختصرا كلاهما من طريق عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد به.
وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٠١ من طريق سعد بن المنذر الساعدي، عن حمزة بن أبي أسيد، قال سمعت الحارث بن زياد به مختصرا.