للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٦٥ - حدثنا أبو داود الحراني (١)، حدثنا أبو عاصم (٢)، وسألته عن سفيان (٣)، عن إسماعيل (٤)، عن أخيه (٥)، عن أبي بردة (٦)، عن أبيه، قال: "دخلت

⦗١٣⦘ أنا ورجلين (٧) من الأشعريين (٨) على رسول الله ، فتكلما وعرّضا (٩) بالعمل، فقال: إنّ (١٠) أَخْونكم عندي من طلبه، وعليكم بتقوى الله" (١١).


(١) هو: سليمان بن سيف بن يحيى الطائي مولاهم، الحراني.
(٢) هو الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني البصري.
(٣) هو الثوري.
(٤) ابن أبي خالد البجلي الأحمسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي الحافظ.
(٥) لم يتعين لي، فقد كان لإسماعيل عدد من الإخوة، ولا أدري أيهم المقصود هنا، ثم وجدت الحافظ المزي في تحفة الأشراف: ٦/ ٤٦٧، استشكل هذا الذي أشكل عليَّ، فقال: "كان لإسماعيل ثلاثة إخوة: سعيد، وأشعث، ونعمان، وقد روى إسماعيل عنهم كلهم فالله أعلم أيهم هذا" اهـ.
(٦) أبو بردة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٧) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: (ورجلان).
(٨) قال ابن حجر في الفتح: ١٤/ ٢٧٤: "هما من قومه، ولم أقف على أسميهما، وعند مسلم عن أبي بردة: رجلان من بني عمي" اهـ. باختصار.
(٩) في رواية البخاري ومسلم، التصريح بالعمل.
(١٠) "إن" ساقطة من (م).
(١١) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه. ولفظ جواب النبي عنده: "إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله، ولا أحدا حرص عليه"، وفي رواية أخرى عنده: "لن، أو لا نستعمل على عملنا من أراده"، كتاب الإمارة، باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها: ٣/ ١٤٥٦، حديث ١٤.
وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الأحكام، باب ما يكره من الحرص على الإمارة: ٤/ ٣٣٠، حديث ٧١٤٩.