للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٦٤ - ز أخبرنا أبو حاتم الرازي (١) ومحمد بن خلاف العسقلاني (٢)، قالا: حدثنا أبو نعيم (٣)، حدثنا ابن الغسيل (٤)، عن حمزة بن أبي أُسيد (٥)،

⦗١٢⦘ عن أبيه (٦)، قال: "قال رسول الله يوم بدر- حين صفوا (٧) لقريش وصفوا لنا-: إذا كثبوا بكم (٨) فارموهم بالنَّبل" (٩).


(١) هو محمد بن إدريس الحنظلي، أحد الأئمة الحفاظ الأثبات.
(٢) هو محمد بن خلاف بن عمّار، أبو نصر العسقلاني.
(٣) هو الفضل بن دكين الكوفي التميمي مولاهم الأحول.
(٤) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني، المعروف بالغسيل، توفي: ١٧١ هـ وثقه بعض النقاد كأبي زرعة والدارقطني، وتكلم فيه آخرون، فقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويهم كثيرا على صدق فيه .... ، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وخلص ابن حجر إلى أنه صدوق فيه لين.
انظر الجرح والتعديل: ٥ /ت ١١٣٤، المجروحين لابن حبان: ٢/ ٥٧، تاريخ بغداد: ١٠/ ٢٢٥، ضعفاء ابن الجوزي ٢٨ /ت ١٨٧٥، التقريب ت ٣٩١٢.
(٥) بضم الهمزة، واسم أبي أسيد مالك بن ربيبعة الأنصاري الساعدي المدني، أبو مالك، توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك، أخرج له البخاري في صحيحه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق. انظر الثقات لابن حبان: ٤/ ١٦٨، تهذيب الكمال: ٧/ ٣١١، التقريب، ت ١٥٢٤.
(٦) هو: مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي المدني، أبو أسيد مشهور بكنيته.
(٧) في (م): "صفَّنا".
(٨) في (م): "كثبوكم". والمعنى غشوكم، أصله من الكثْب، وهو القرب، كأنه يقول: "إذا دنوا منكم فارموهم، ولا ترموهم على بعد" أفاده الخطابي في معالم السنن ٣/ ١١٨، وانظر مادة "كَثَب" في النهاية في غريب الحديث: ٤/ ١٥١.
(٩) الحديث من زوائد المصنف على مسلم، وإسناده حسن.
وأخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الجهاد، باب التحريض على الرمي، من طريق أبي نعيم، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل به: ٢/ ٣٣٢، "حديث ٢٩٠٠".