للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٨٥ - حدثنا الصَّغاني، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر (١)، قال: حدثنا حماد بن زيد (٢)، حدثنا ثابت وعبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: "صلى رسول الله صلاة الصبح بغلس، ثم ركب فأتى خيبر، فقال: خَربَت خيبر، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين، فخرجوا يَسْعَون" (٣).


(١) ابن أبي مسرَّة الجشمي مولاهم، القواريري، أبو سعيد البصري.
(٢) حماد بن زيد، موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الحديث تقدم تخريجه، انظر الحديث ٧٣٨٤، وهو عند مسلم من طريق حماد بن زيد برقم ٨٥، وقد اقتصر المصنف هنا على بعض الحديث، وكذلك فعل =
⦗٣١⦘ = مسلم، إلا أنه ذكر جزءًا آخر منه، ولفظه عنده من هذا الطريق عن أنس عن النبي "أنه أعتق صفية وجعل عتقها صداقها".
فوائد الاستخراج:
١) ساق أبو عوانة الحديث من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، عن حماد بن زيد، بينما ساقه مسلم من طريق أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد، وطريق أبي عوانة أصح وأقوى، فقد روى الخطيب البغدادي في تاريخه"١٠/ ٣٢٢ بإسناده عن الحافظ صالح جزرة، أنه قال: القواريري أثبت من الزهراني وأشهر، وأعلم بحديث البصرة، وما رأيت أحدا أعلم بحديث البصرة منه، … وقد سمعت القواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند حماد بن زيد قط!!، وانظر كذلك تهذيب الكمال: ١٩/ ١٣٣.
٢) تعيين "حماد" الراوي عن ثابت، وعبد العزيز بن صهيب، فقد قيد في رواية المصنف "بابن زيد" ووقع في رواية مسلم باسمه المجرد فقط، وإن كان مسلم قيده من عنده بقوله "يعني ابن زيد".
٣) تصريح حماد بن زيد بالتحديث من ثابت وعبد العزيز بن صهيب، في حين وقعت روايته عند مسلم بالعنعنة، والتحديث أقوى، وإن لم يكن حماد مدلسا.