للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٠٨ - ز حدثنا الدبري (١)، عن عبد الرزاق (٢)، عن معمر (٣)، عن عثمان الجزري (٤)، عن مقسم (٥)، قال: "كانت السرايا أربعا وعشرين، والمغازي ثماني عشرة، أو تسع عَشْرةَ" (٦).


(١) هو: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري.
(٢) ابن همام الصنعاني أبو بكر الحميري.
(٣) ابن راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن.
(٤) ويقال له: عثمان المشاهد، قال الإمام أحمد بن حنبل: روى أحاديث مناكير، زعموا أنه ذهب كتابه.
ويظهر أنه كان عالما بالمغازي، قد قال معمر بن راشد: "كتبت عنه صحيفتين في المغازي … ".
انظر العلل للإمام أحمد بن حنبل: ١/ ١٣٢، ٢/ ٥٩٠، الجرح والتعديل "٦/ ت ٩٥٢".
(٥) ابن بُجْرة، ويقال: ابن نَجْدة، أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، من مشاهير التابعين، توفي: ١٠١ هـ، اختلف فيه العلماء، فوثقه أكثرهم منهم الدارقطني، ويعقوب بن سفيان، وضعفه ابن سعد، وابن حزم، وغيربها، وخلص الذهبي إلى أنه صدوق، زاد ابن حجر: وكان يرسل.
انظر طبقات ابن سعد "٦/ ت ١٥٤٤"، المحلى لابن حزم: ٢/ ١٨٩، الميزان "٤ / ت ٨٧٤٥"، تهذيب التهذيب: ١٠/ ٢٨٩، التقريب "ت ٦٩٢١".
(٦) الأثر من زوائد المصنف على مسلم، وإسناده إلى مقسم من كلامه حسن، والجزري وإن قال فيه أحمد ما سبق، إلا أن كونه كان عالما بالمغازي وله اعتناء بها يجعلنا نتساهل نوعا ما في روايته هذه، ويمكن أن يعلّ هذا الإسناد بشيء آخر، وهو أن الدبري ممن حمع من عبد الرزاق بعد الاختلاط، لكن يجاب عن ذلك بأن العلماء الذي وصفوا عبد الرزاق بالاختلاط قد بينوا أن ما دونّه من الحديث في كتبه المعتبرة =
⦗٧٢⦘ = فهو صحيح، لأنها صنفت قبل اختلاطه ونقلها عنه الأئمة كما تفيده نصوص العلماء في ذلك، ورواية الدبري كانت كتابا كما هو معلوم. انظر شرح العلل لابن رجب ٢/ ٥٨١، السير: ١٣/ ٤١٧.