للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٣٢ - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي أبو الحسن، قال: حدثنا يحيى بن يحيى (١)، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي الأشهب جعفر بن الحارث (٢)، عن العوام (٣)، عن المسيب بن رافع (٤)،

⦗٩١⦘ عن جابر بن سمرة (٥)، قال: قال النبي : "إنّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضره خلاف من خالفه حتى يؤمّر اثنا عشر من أمتي، كلهم من قريش" (٦).


(١) ابن بكر التميمي، أبو زكرياء النيسابوري.
(٢) ابن جميع بن عمرو النخعي الكوفي، نزيل واسط، اختلف فيه النقاد، فضعفه جماعة منهم كابن معين، والبخاري، والنسائي، ووثقه بعضهم كيزيد بن هارون والحاكم، وتوسط فيه آخرون كأبي زرعة وأبي حاتم فقالا ما محصله: لا بأس به وبحديثه. وخلص ابن حجر إلى أنه صدوق، كثير الخطأ.
انظر تاريخ ابن معين برواية الدوري: ٢/ ٨٥، تاريخ البخاري الكبير "٢ /ت ٢١٥١"، والضعفاء للنسائي ص ١٠٩، الجرح والتعديل "٢ /ت ١٩٤١"، التقريب "ت ٩٤٤".
(٣) هو ابن حوشب بن يزيد الشيباني، أبو عيسى الواسطي.
(٤) الأسدي الكاهلي، أبو العلاء الكوفي الأعمى، توفي: ١٠٥ هـ وثقه الأئمة كابن معين، والعجلي، والذهبي، وابن حجر، ولكن تكلم العلماء في روايته عن بعض الصحابة بأنه لم يسمع منهم وإنما هو مرسل، ومنهم: جابر بن سمرة، فقد قال أبو حاتم: روى عن =
⦗٩١⦘ = جابر بن سمرة قليلا ولا أظن حمع منه، يدخل بينه وبينه تميم بن طرفة.
وهذا الذي ذكره أبو حاتم لا يضرنا شيئا لأمرين اثنين:
الأول: إن الواسطة الذي ذكره أبو حاتم وهو تميم بن طرفة ثقة، وثقه الذهبي وابن حجر وغيرهما.
الثاني: إن الحديث قد جاء من طرق عدة صحيحة عن جابر بن سمرة كما سبق، فلا يضر مثل هذا الانقطاع في هذا الإسناد إن ثبت، وعلى كلا التقديرين فلا إشكال.
وانظر فيما يتعلق بترجمة المسيب بن رافع ثقات العجلي "ت ١٥٧٥"، الجرح والتعديل "٨ / ت ١٣٤٨"، الكاشف "٢ / ت ٥٤٥٢"، التقريب "ت ٦٧٢".
وانظر قول أبي حاتم في عدم سماعه من جابر في المراسيل لابن أبي حاتم ص ٢٠٨.
(٥) جابر بن سمرة ؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٦) الحديث تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم ٧٤١٨.