(٢) لم أظفر به. (٣) ابن السندي، أبو بكر الحنظلي. (٤) ابن مخلد الحنظلي، أبو يعقوب ابن راهويه المروزي. (٥) ابن أبي عبد الله واسمه سنبر الدستوائي، البصري. (٦) هو هشام الدستوائي. (٧) الحديث لم يخرجه مسلم في صحيحه فهو من زوائد المصنف على مسلم. وقد أخرجه = ⦗١٢٥⦘ = النسائي في عشرة النساء "حديث ٢٩٢"، وابن حبان في صحيحه "الإحسان: ١٠/ ٣٤٤ برقم ٤٤٩٢"، كلاهما من طريق إسحاق بن إبراهيم بن راهويه به، وإسناده حسن لأجل معاذ بن هشام فهو صدوق، وقد أخرج له الشيخان، لكن أعل هذا الحديث البخاري فيما نقله عنه الترمذي في سننه في كتاب الجهاد، باب ما جاء في الإمام: ٤/ ٢٠٨، عند "حديث ١٧٠٥" وكذا الترمذي في الموضع السابق، والدارقطني فيما نقله عنه الضياء في المختارة: ٧/ ٥٦ بما محصله أنه غير محفوظ، تفرد به إسحاق بن راهويه، والصحيح فيه ما رواه إسحاق بن راهويه عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي ﷺ مرسلا. وتعقب ذلك الحافظ ابن حجر في النكت الظراف: ١/ ٣٥٥ فقال بعد أن ذكر إعلاله عن البخاري فقط: "كون إسحاق حدث عن معاذ بالموصول والمرسل معا في سياق واحد، يدل على أنه لم يهم فيه، وإسحاق، إسحاق" أ. هـ. يريد الحافظ بهذا أن إسحاق بن راهويه إمام ثقة جليل، ولا يبعد أن يكون له في هذا الحديث إسنادان، أحدهما من طريق قتادة عن الحسن مرسلا، والآخر من طريق قتادة عن أنس بن مالك موصولا، خاصة وتحديثه بالروايتين معا قرينة تؤكد حفظه وبُعد الوهم عنه. وهذه الرواية المرسلة عن الحسن عن النبي ﷺ سوف يذكرها المصنف في الرواية التالية لهذه الرواية وأخرجها إن شاء الله هناك. (٨) هكذا علق المصنف هذه الرواية عن قتادة، عن الحسن، ولم يخرجها مسلم في صحيحه وقد وصلها النسائي في عشرة النساء "حديث ٢٩٣"، وابن حبان في صحيحه "الإحسان: ١٠/ ٣٤٥" حديث ٤٤٩٣"، كلاها من طريق إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي ﷺ مرسلا، وإسناده حسن، معاذ بن هشام: صدوق، وقد ذكرت في الحديث = ⦗١٢٦⦘ = السابق برقم (٧٤٧٧) أن البخاري، والترمذي، والدارقطني، قد أعلوا الرواية الموصولة بهذه الرواية، وذكرت جواب الحافظ ابن حجر عن ذلك.