(٢) أبو إسحاق البصري، توفي في حدود: ٢٣٠ هـ، وثقه جمع من النقاد لكن أنكروا عليه بعض الأحاديث التي رواها عن سفيان منها هذا الحديث الذي معنا، وممن وثقه أبو عوانة "المصنف"، والحاكم، وقال الطيالسي، وأبو حاتم، والبخاري: صدوق، وزاد البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء. وضعفه بعضهم كالنسائي، وقد دافع عنه ابن حبان دفاعا قويا ودفع عنه ما انتقد عليه. انظر التاريخ الكبير للبخاري "١/ ت ٨٩٠" وليس فيه قوله: صدوق، لكن نقلها عنه كثير ممن جاء بعده، وانظر كذلك الضعفاء والمتروكين للنسائي "ت ١٧"، والجرح والتعديل "٢ /ت ٢٢٥"، الثقات لابن حبان: ٨/ ٧٢، تهذيب التهذيب ١/ ١٠٨ - ١١٠. (٣) هو ابن عيينة كما في المصادر التي أخرجت الحديث وسيأتي إن شاء الله بيانها. (٤) وقع في المطبوع: ٤/ ٤١٩، يزيد بالياء المثناة التحتية ثم زاي وهو خطأ. (٥) ابن أبي موسى الأشعري، كنيته أبو بردة الكوفي. (٦) ابن أبي موسى الأشعري، اختلف في اسمه، ويقال اسمه كنيته. (٧) الحديث لم يخرجه مسلم في صحيحه، فهو من زوائد المصنف عليه، وقد أخرجه = ⦗١٢٧⦘ = الترمذي في سننه، كتاب الجهاد، باب ما جاء في الإمام عند الحديث رقم ١٧٠٥ من طريق إبراهيم بن بشار به، وقال: إنه غير محفوظ، وفصل ذلك فقال: "وروى غير واحد عن سفيان عن بريد عن أبي بردة عن النبي ﷺ مرسلا وهذا أصح" اهـ. وكذا أخرجه ابن عدي في الكامل: ١/ ٢٦٦، من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي به وقال: "كان ابن عيينة يرويه مرسلا" اهـ. يريد بذلك أن هذا الحديث مما أنكر على إبراهيم بن بشار الرمادي.