(٢) ابن حامد الحلبي، أبو يوسف نزيل أنطاكية. (٣) سليمان بن حيَّان الأزدي الكوفي، توفي سنة (١٨٩ أو ١٩٠ هـ). = ⦗٨٨⦘ = وثقه ابن سعد، وابن معين -وقال في رواية: "صدوق ليس بحجة"- ووثقه ابن المديني، والعجلي وغيرهم، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان، وابن شاهين في الثقات، ووثقه الدارقطني. وقال البزار: "اتفق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظًا، وأنه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها"، وقال ابن عدي: "إنما أيّ من سوء حفظه ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق، وليس بحجة". وقال الذهبي في السير: "كان موصوفًا بالخير والدين، وله هفوة، وهو خروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، وحديثه محتجٌّ به في سائر الأصول"، ورمز له في الميزان "صح"، وقال في الكاشف: "صدوقٌ إمام". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق، يخطئ". انظر: الطبقات لابن سعد (٦/ ٣٩١)، تاريخ الدارمي (ص: ١٢٩)، ورواية ابن طهمان عن ابن معين (ص: ١١١)، الثقات للعجلي (١/ ٤٢٧)، الجرح والتعديل (٤/ ١٠٦)، الثقات لابن حبان (٦/ ٣٩٥)، الكامل لابن عمدي (٣/ ١١٢٩)، السنن للدارقطني (١٥٧)، الثقات لابن شاهين (ص: ١٤٧)، تاريخ بغداد للخطيب (٩/ ٢١)، تهذيب الكمال للمزي (١١/ ٣٩٤)، السير (٩/ ١٩)، والميزان (٢٠٠)، والكاشف للذهبي (١/ ٤٥٨)، هدي الساري (ص: ٤٢٧)، والتقريب لابن حجر (٢٥٤٧). (٤) كلمة "بنحوه" ليست في (م)، والحديث أخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء (١/ ٢١٧ ح ٣٧) من طريق محمد بن فضيل عن أبي مالك سعد بن طارق الأشجعي به. وأخرجه ابن ماجه في السنن -كتاب الزهد- باب صفو أمة محمد ﷺ (١٤٣١ ح ٤٢٨٢) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبي مالكٍ الأشجعي به. = ⦗٨٩⦘ = فائدة الاستخراج: ١ - لم يخرجه مسلم في كتاب الإيمان، وإخراج المصنِّف للحديث في كتاب الإيمان فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل. ٢ - بيَّن المصنِّف في روايته: سعد بن طارق، وجاء عند مسلم بكنية ونسبته.