للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦١١ - حدثنا يزيد بن سنان وإبراهيم بن مرزوق البصريان، قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي (١)، ح.

وحدثنا الحسن بن عفان، قال: حدثنا أبو أسامة، ح.

حدثنا عيسى بن أحمد البَلْخي، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا جرير بن حازم (٢)، قال: سمعت غيلان بن جرير يحدث، عن أبي قيس بن رِياح، عن أبي هريرة، عن النبي أنه قال: "من خرج من

⦗٢٢٦⦘ الطاعة، وفارق الجماعة فمات، فميتة جاهلية (٣)، ومن قُتل تحت راية عمِّية (٤)؛ يغضب للعصبة (٥)، وينصر العَصَبة، أو يدعو إلى عصبة، فقتلة جاهلية، ومن خرج من أمتي يضرب بَرَّها وفاجرها لا يتحاش (٦) من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس مني ولست منه (٧).

هذا لفظ وهب بن جرير، وحديث أبي أسامة والأسود بمعناه، وقال أبو أسامة: عن أبي قيس بن رياح من بني قيس بن ثعلبة.


(١) جرير بن حازم؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) جرير بن حازم؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أي كما يموت أهل الجاهلية من الضلال والفرقة، أفاده السيوطي في حاشيته على سنن النسائي: ٧/ ١٣٩.
(٤) بضم العين وكسرها، والميم مكسورة مشددة، والياء مشددة أيضا، قالوا هي: الأمر الأعمى لا يستبين وجهه كقتال القوم للعصبية، قيل إنه كناية عن جماعة مجتمعين على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل. انظر شرح النووي على مسلم: ١٢/ ٤٤١، وحاشية السندي على سنن النسائي: ٧/ ١٣٩.
(٥) معناه يقاتل عَصَبية لقومه وهواه. أفاده النووي في شرح صحيح مسلم: ١٢/ ٤٤١.
(٦) أي لا يكترث بما يفعله فيها ولا يخاف وباله وعقوبته.
انظر الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: ٤/ ٤٥٩.
(٧) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال … " ٣/ ١٤٧٦ حديث ٥٣".
فوائد الاستخراج:
١) ذكر اسم والد "جرير" راوي الحديث عن غيلان بن جرير، وإن كان مسلم قيده بقوله: يعني ابن حازم.
٢) ذكر اسم قبيلة زياد بن رياح الراوي عن أبي هريرة .