كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - بيان الخبر الموجب للإخراج من أمة محمد من يقاتل للعصبية، ومن يخرج عليها يضرب برها وفاجرها، ومن يخرج من الطاعة. - ج: 15 - ص: 227

٧٦١٢ - حدثنا أبو داود الحراني وإسماعيل بن إسحاق، والحارث بن أبي أسامة، قالوا: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد (١)، عن أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة قال ﵁: قال رسول الله ﷺ: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قُتل تحت راية عمية، يغضب للعَصَبة، وينصر العصبة، ويدعو إلى عصبة، فقتل، فقِتْلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب بَرَّها وفاجرها، لا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس من أمتي" (٢).

---

(١) حماد بن زيد؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦١١" إلا أن مسلما لم يذكر لفظ رواية حماد بن زيد، عن أيوب، عن غيلان به. وأحال على رواية جرير بن حازم عن غيلان.
فوائد الاستخراج:
١) ذكر لفظ الحديث من طريق حماد بن زيد به، بينما اكتفى مسلم بالإحالة على رواية جرير بن حازم عن غيلان به.